السبت، 15 سبتمبر 2012

ومن الحب ما قتل !


أيا معشر العشاق بالله خبروا...... إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
يداري هواه ثم يكتم سره......     ويخشع في كل الأمور ويخضع
فكيف يداري والهوى قاتل الفتى...... وفي كل يوم قلبه يتقطع
إذا لم يجد صبراً لكتمان سره...... فليس له شيء سوى الموت أنفع
سمعنا وأطعنا ثم متنا فبلغوا.....  سلامي على من كان للوصل يمنع
                                                                                  ( شاعر مجهول والأصمعى )

قرأت  تدوينة ( اختطاف ) للعاشق المزيف المدعو أحمد أحمد صالح  والتى يشرح فيها كيف اخترق مدونتى بكل تهور - ( تهور مش جرأة ، وأظن الفرق بين الاتنين واضح يا دون جوان ) - وتجول ببجاحة بين أقسامها حتى وصل الى مكسورة الجناح العفريتة النكدية أم سحلول وبعد أن شاهدت أقصد قرأت الحب العنيف والمشاعر الجياشة  - بلا خجل ولا حياء - فى الموعد الغرامى الأول بين حمادة  الدون جوان وأم سحلولة الموكوسة ذكرنى هذا بفيلم رومانسى لا أذكر منه الا أن البطل قتل فى النهاية بأيدى مجهولة
  
ثم هرعت الى مدونتى بعد أن تركت هناك تعليقى الذى أتوعد فيه بالانتقام من العاشقين الحالمين بحياة وردية لن ينالوها أبدا ما دمت أنا على قيد الحياة وهذا أقل شىء يستحقوه هؤلاء المتهورين الخونة  من عقاب  .. جزاءً على استخفافهم بميرو المجنونة واستغلالهم لحالة التوهان التى أصابتها بعد حفلة التوقيع

وعندما اقتربت من باب المدونة لاح لى طيف العفريتة الموكوسة والمتنيلة على عينها أم سحلول تمشى ذهابا وايابا فى عصبية واضحة  وعندما رأتنى وقبل أن تتركنى ألتقط أنفاسى صرخت بفرح كأنها وجدت كنزها المفقود

أم سحلول :
ميرو أخيرا جيتى ، أنا مستنياكى من الصبح

وبعد أن رأيت وتأكدت أنها خرجت من البرميل دون أن تأخذ اذنى .. جن جنونى وهممت أن أصرخ بها ثم أطردها من مدونتى ومن حياتى للأبد ولكن دار حديث داخلى بينى وبين نفسى أعادنى الى صوابى

(يا بت يا ميرو  دلوقتى العاشق المزيف اللى اسمه أحمد أثر على عقل  البنية الغلبانة اللى معندهاش خبرة بكلامه المعسل اللى ميدخلش فى زمتك ببصلة بايظة مش سليمة كمان ، و أثر على قلبها على أساس انها حنينة ومسكينة وبنت ناس طيبين ، ( بس معرفوش يربوها ،  قال ايه .. بتقوله حبيبى ! ..  حبك برص وعشرة خرص .. بلا مياعة بلا سهوكة بلا قلة أدب . ).  هدى نفسك بس ما هو انتى هتعلميها الأدب .. مش بالسك على دماغها لا سمح الله .. احنا مش بتوع الكلام ده ، وعلى رأى المثل اللى ما علمهوش  أبوه وأمه الأدب  .. تعلمه ميرو )
صح  أنا لازم أهدى نفسى وأفوق أم سحلول من تأثير هذا الذئب البشرى بالراحة وبالهدوء ، علشان دية عفريتة غبية وممكن تعند وتشبط فيه زى العيال الصغيرة
أينعم  أنا مقطعاها من أخر مرة  لما زعقت وقالتلى سيبينى فى حالى  
وأينعم كلمتى متنزلش الأرض أبدا لكن زى بعضه هتنزل المرة دية

لذلك فقد قررت أن أكون أذكى من هذا العاشق المزيف وأن أخطط على أعلى أعلى مستوى
وبدأت فى تنفيذ خطتى الشريرة الانتقامية وقد راق لى أن أعود الى طفولتى الشريرة والى حبك الخطط الشيطانية
أولا  
 سأصطنع الهدوء وابتلع فرستى القوية وميولى العدوانية
وبدأت التنفيذ فأجبتها ببرود
ميرو :
ليه حصلت حاجة للمدونة فى غيابى ؟!
أم سحلول :
قصدك ايه يعنى ؟!
ميرو :
انتى مالك خفتى كده ليه ؟ وبعدين تعالى نتكلم جوه المدونة أحسن علشان محدش يرمى ودانه معانا ؟
أنا قصدى يعنى فى حد من الجيران اشتكوا من عياطك والازعاج اللى انتى عملاه
أم سحلول :
لأ متخافيش ، وكمان أنا مش هيعيط تانى

ثانيا
سأتجاهل الفوضى التى رأيتها بأم عينى وانفطر لها قلبى والتى تسبب بها المخترق المتهور المدعو أحمد

ميرو :
والله طب كويس لحسن المدونة باشت من عياطك وكمان مش عارفة ايه اللى جرالها ، هى ملخبطة كده ليه ؟!
أم سحلول :
أصل أصل  أنا أنا
ما هو ده  الموضوع اللى عايزة أكلمك فيه
ميرو :
موضوع خطير أوى ، مينفعشى يتأجل يعنى 
أم سحلول :
لأ يا ميرو 
ميرو :
طيب ما دام كده ..
 اقعدى جنبى  شوية عقبال ما أكتب الأحداث المتأخرة دية ، انتى عارفه انى كنت مشغولة الأيام اللى فاتت بالكتاب وحفلة التوقيع
أم سحلول :
أه عارفه
ميرو :
ومالك بتقوليها من غير نفس ليه .. مفيش مبروك يا ميرو؟!
أم سحلول :
مبروك يا ميرو
ميرو :
الله يبارك فيكى يا أم سحلول ، عقبالك ياأختى لما أفرح بيكى وأمسكلك الطرحة
أم سحلول :
ما أنا كنت عايزة أكلمك عن ..
ميرو :
عارفة انك عايزة تشوفى الصور والفيديو بتوع الحفلة ، حاضر من عينتينى الاتنين ، على فكرة شفت ضياء وبيسلم عليكى جدا وحتى ادانى نسخة من كتابه ومن توهانى ولخبطتى ضيعته ، بس ده أكيد بسبب نيته الوحشة .. أصله كان كاتبلى اهداء شرير  .. (المفروض كنت اجيبلك 3 نسخ علشان زعبوبة وأم سحلول.. بس بعد تفكير قلت اجيبلك نسخة واحدة بس عشان تتخانقو )
وكمان قال عليا رغاية ..  بس رغى حلوومش بيزهق  ،  بس أنا بقى علشان الأيام دية حاسة بالذنب من ناحية كل الناس ( ما عدا انتى وأحمد طبعا ) واتخنقت من الموضوع ده ففكرت انى أعالج نفسى منه وقررت انى لازم أحط فى دماغى الكلام اللى مش عجبنى وأطنش أى كلة حلوة وكده مش هحس بالذنب ، وبما انى حاسة بالذنب علشان ضيعت الكتاب  يبقى لازم ألغى رغى حلو ومش بيزهق وأحط رغاية بس  فى دماغى ويبقى  ضياء  كده خلاص اتحط فى القائمة السودا وهجوزه زعبوبة ،  بقى بزمتك أنا رغاية يا أم سحلول ؟
أم سحلول :
لأ ازاى ، ده أنا اللى رغاية ؟
ميرو :
طب اسكتى بقى شوية عقبال لما أكتب كلمتين الرغى دووول  و بعدين نقعد نحكى للصبح

( موجز بأهم الأنباء  المتأخرة أووى )

النبأ الأول
أعلنت الأخت أم سحلول اعتزال العفرته  و الاعتكاف فى برميل الطرشى للتفكير فى مصير علاقتها مع المدعو أحمد أحمد صالح الذى سبب لها اكتئاب وجنون عفاريتى  وأجبرها على الاضراب عن الفيس بوك والشات ( مع انها هتموت وتشيت مع البت زعبوبة وتعرف هى اتنيلت على عينها وعرفت بسهوكتها تكعبل ضياء فى حبها وتخرجه من مملكة السناجل ولا لأ )
وحتى لا تتكعبل أم سحلول بالمدعو أحمد ( اللى هى مش طايقة تشوف وشه ) وحتى لا يسحرها  بكلامه المعسول ويؤثر على قرارها دخلت البرميل وأغلقت على نفسها وعلقت لافتة مكتوب عليها ( دعونى أكتئب فى صمت ) 

طبعا قبلها بكام يوم  كان أحمد  بيزن عليا أطلعها من البرميل ووجعلى دماغى وخلانى بدأت أشرب من  المخزون الاستراتيجى من النسكافيه وبعتلى رسالة تهديد فيسبوكية  مبللة بالدموع
(وحشتني أوي أم سحلول يا مروة ..  .أنتي مش ناوية تطلعيها وللا إية ، دي زمانها بقت جزراية في برميل الطرشي دلوقت. بصي قدامك يومين إذا ما أفرجتيش عنها هأبلغ عنك الأمم المتحدة و مجلس الأمن و منظمة حقوق العفاريت الدولية !! )

 وطبعا أنا جريت أتحايل على العفريتة المكتئبة انها تخرج من برميل الطرشى .. مش علشان أنا خفت من تهديده ولا علشان صعب عليا أحمد ولا علشان أنا قلبى طيب  ، بس علشان المخزون الاستراتيجى من الادمان بتاعى – النسكافيه – قرب يخلص ومش هلاقى فى السوق لأن محمد جمال - اللى أدمن قريب وبقى يتحايل عليا أديله شمة قصدى أعمله كوباية وأنا طبعا مش رضيت ، وعلشان مش يحط نفسه مرة تانية فى هذا الموقف والأكثر علشان يذلنى على شمة لما المخزون الاستراتيجى بتاعى يخلص  - راح نزل وسحب كل كميات النسكافيه من السوق
المهم ربنا يسامحه وميتهناش أبدا بشفطة نسكافيه واحدة، قول آمييييين يا محمد

المهم احنا كنا فين
أه
وبعد أن أخبرت أم سحلول بمشاعر أحمد واشتياقه لها كان ردها بالحرف الواحد  بعد وصلة البكاء المعتادة ( متجبليش سيرته أحمد ده خاااااااااالص ! )
ولما حاولت أفهم منها السبب ، صرخت فيا بقلة أدب
( سيبونى بقى حالى عايز أكتئب فى صمت )
وتركتها مصرة على موقفها تردد على نغمة واحدة ( ماخدوش يا بابا .. ما خدوش يا بابا )

ولكن أحمد لم يستوعب ان أم سحلول فلسعته ورفع شعار ( أم سحلولتى دونت بيليف ذيم .. دوول عايزين يفرقوا ما بينا ) ( قصده عليا أنا وضياء )

النبأ الثانى
بعد أن ساءت حالة العزيزة أم سحلول وزاد بكائها الذى أزعج المدونات القريبة الى قلوبنا وحتى يرتاحوا من هذا الازعاج بدأو يفكروا فى حل لمشكلتها
لذلك عرضت مدونة ( وصف الاحساس ) استضافة العفرية المكتئبة أم سحلول وبعد تفكير قررت أم سحلول أن تتخلى قليلا عن الاكتئاب وترفع شعار (اضحك فرفش محدش واخد منها حاجة ) وذهبت مع وصف الاحساس بشرط  أنها لن تخرج من البرميل
ولكنها ندمت أشد الندم وعادت تبكى وتصرخ مرددة 
( دنيا البشر بقت وحشة أوى اهىء اهىء .. كلهم عايزين يستغلونى اهىء اهىء .. خليل فاكرنى عفريتة كحكوحة وعايزنى أقوله شبيك لبيك ، وسناء اللى كنت فاكرها هتحس بيا وهنبقى أصحاب عايزانى أعملها عمل علشان تتنيل وتتجوز ..  الهبلة مش عارفة اننا فى الهوا سوا .. ما أنا لو كنت أعرف كنت عملت لنفسى أولى يا موكوسة  ، والولية الفقرية أم متحت فاكرانى قرد وعايزة تتفرج عليا بعيناها الوحشة المدورة وقال ايه عايزانى أتنطط وأعملها شوية حركات يسلوها .. اهىء اهىء  ، وفى الأخر خليل قليل الأدب ده طردنى اهىء اهىء  .. أنا عايزة أموت هما فاكرينى عفريتة معندهاش احساس ولا دم اهىء اهىء ، أنا هلاقيها من مين ولا من مين ياربى اهىء اهىء )

المهم فى النهاية البنية الغلبانة اتعقدت واكتئبت بزيادة

ميرو :
أم سحلول انتى نمتى وللا ايه ؟
لأ اصحى يا شابة وفوقى كده وطرطقيلى ودانك علشان الكلام اللى جى ده مهم جداااا

نيجى بقى لأهم خطوة فى الخطة الشيطانية الانتقامية وهى

شعللها شعللها ولعها ولعها

وبعد أن قرأ المدعو أحمد تدوينة وصف الاحساس كان تعليقه على ما حدث للعفريتة الغلبانة أم سحلول من خليل وسناء وأم متحت
( خدى بالك يا مروة ، أنا مش هفوت موضوع انها تخرج من غير اذنى ده ، كان لازم تقولى !)

ده كان تعليق الأخ المتيم اللى فضحنى فى كل حتة
حضرته بيتحكم واحنا لسه على البر ، أومال لما يتهور وتكون مامته داعية عليها قصدى داعياله ويتهبب يووووه قصدى يتهنى ويتجوز أم سحلول ، هيعمل ايه ؟ ده شكله كده عايز يعمل سى السيد ويتحكم فى البنية المسكينة ويستغل حبها ويخليها يا عينى تبقى أمينة !

وكمان  زود المبلة طين لما قال  
( ولا أقولك حرام أظلمها ، واضح انك غصبتى عليها أو بمعنى أدق ضحكتى عليها وقولتلها جايبالك عريس جديد لقطة شاريكى وهيستتك ويهنيكى ويغرقك طرشى .. قصدى فلوس وذهب وألماظ )
قصدك ايه يعنى ، ان أم سحلول عفريتة ندلة ومادية !  

( طبعا  أم سحلول قاعدة جنبى ومطرطقة ودانها وسامعة كل حاجة أنا بكتبها .. أصل أنا المرة دية – ولسوء حظ  العاشق الولهان   المهبب بهباب أسود – طلع فى دماغى أقول اللى بكتبه بصوت عالى  وهى يا عينى للأسف الشديد سامعة كل حاجة )

وكمان حضرته بيسأل وصف الاحساس ( اذا كانت سناء أخت خليل مرشلنة ولا سينجل ، قال ايه يمكن يحصل نصيب ) 
لا ده كده زودها أوى 
طب بزمتكم ده كلام واحد بيحب البنية الغلبانة ولا بيضحك عليها ؟!

( أم سحلول قاعدة ياعينى مذهولة والدمعة خلاص هتفر من عينيها )

والأكتر انه كان مستعد يتنازل عنها لضياء عن طيب خاطر يعنى مش هيكون زعلان ولا حاجة ، هو فاكرأم سحلول كورة هيحدفوها لبعض
و أنا اللى صدقت انه زعل على أم سحلول واكتئب هو كمان وقلت لوصف علشان تشوفلنا حل
وطبعا وصف كالعادة اقترحت اقتراح يجنن (ايه رايك نحطوه هو كمان في البرميل مع ام سحلول ونشوف مين هيخلص علي التاني الاول نياهيااهياااه وكده نبقي خلصنا علي الاتنين )

مسكينة يا أم سحلول فى ثوانى كده عايز يخونها أو يتنازل عنها لصديقه الصدوق ضياء وياريت كان ينفع .. اتز تو ليت 
( أصل بينى وبينكم كده - وخلو السر فى بير مش بيسرب – أنا شعلقت زعبوبة فى رقبة ضياء فى حفلة التوقيع وهى وعدتنى انها مش هتسيب رقبته الا لما تخرجه من مملكة السناجل على دنيا العفاريت على طول ..  الأصدقاء لبعض برده وأنا ميرضنيش انه يضرب عن الجواز ويعيش أمير وحيد فى مملكة السناجل )

نهضت أم سحلول تجرجر قدميها والدموع متحجرة فى مقلتيها متجه الى برميل الطرشى

ميرو :
أم سحلول رايحة فين ، انتى زعلتى وللا ايه ؟
طب خلاص يا ستى ولا تزعلى .. نأجل الأنباء المهمة دلوقتى  ( مع ان لسه عندى حرايق كتير عايزة أشعللها ) وهقعد أسمع موضوعك المهم جدا

هى مالها مش بترد ليه دية ؟!
يا بنتى مش كنتى عايزة تكلمينى فى موضوع مهم ؟
ها قولى يالا ..  أنا كلى أذان صاغية
يا بنتى استنى مفييش حيل أجرى وراكى  ، هديتوا حيلى انتى وأحمد وأنا عمالة أجرى من مدونة لمدونة واحنا كل شوية نعمل اجتماعات ومباحثات لحل مشكلتكم المأساوية  العاطفية لحد ما تقطع نفسى .. بس خلاص هانت قربت تتحل على ايدى خلاص وكل تعبى يهون علشان خاطركم

وهكذا صارت أم سحلول كالتمثال المتحرك وقد فقدت النطق والسمع وربما أيضا سيصيبها العمى بعد أن قررت الرجوع الى برميل الطرشى مرة أخرى وأغلقت على نفسها من الداخل

ومازالت محاولاتى مستمرة لشعللة أقصد لتهدئة الموقف
يا أم سحلول علشان خاطرى ردى عليا ، طب قوليلى مالك ؟
تكونيش سمعتينى وأنا بكتب بصوت عالى ؟!
أكيد هو كده ؟
طب وزعلانة ليه بقى ؟!
طب بزمتك ده واحد تزعلى عليه ؟!
عاجبك فى ايه ده ؟!
طب هقلك على حاجة بس أوعدينى متزعليش ولا تكتمى جواك و تقهرى نفسك
طب بما انك ساكته كده يبقى مستعدة تسمعى
انتى عارفه انى قعدت أتحايل أسبوعين بحالهم على أحمد يحضر حفلة التوقيع علشان تشوفيه ويشوفك وبعدين نفرح بيكم ونجوزكم
تعرفى كان رده عليا ايه ؟ مش هتصدقى !
قالى مينفعشى علشان عندى فى نفس الميعاد موعد غرامى مع عفريتة تويترية ..  أصله عارف انك ملكيش حساب على تويتر فقال يلعب بديله براحته
يا أختى الرجالة كلهم مالهمشى أمان
وكمان ظلمنى وقال انى استعريت منك ومرضتش أخدك معايا الحفلة
طب بزمتك هستعر منك ليه ؟! ، ده أنا كنت هتسلفلك فستان من البت زعبوبة وهزوقك وتفضلى تغنى ما تزوقينى يا ماما قوام يا ماما والله كنتى هتبقى قمر أحلى من العفريته التويترية الوحشة اللى فضلها عليكى 

وكمان فضحنى فى كل حته وبيقول انى بوقع بينكم
طب بزمتك أنا هعمل كده ليه ؟ ! ، ده أنا نفسى أخلص منك قصدى أفرح بيكى النهارده قبل بكره !
مش لو كان شاريكى كان قدم السبت وأنا من ناحيتى علشان خاطرك  كنت هتنازل وهقدمله بقية الأسبوع

الصراحة يا أم سحلول أحمد  ده بقى أوفر أوى
عمايله مبقاش يتسكت عليها
مش كفاية انه وقف حالك و ضيع عليكى فرص التعرف والكعبلة فى عرسان منتحرين يقولولك ( هاى ممكن نتعرف ؟)!

المهم ربنا يسامحه بقى 
أنا هسيبك بقى ترتاحى شوية وبعدين أبقى أجى أكملك
بس أنا عايزاكى تفضلى على وضعك ده قصدى يعنى تشدى حيلك ، وكمان أوعى تضعفى وتسحى دموع .. الدموع بتريح أه بس هو ما يستاهلشى .. أه يا حببتى دموعك غالية عليا.. اكبتى جواك واقهرى فى نفسك بس متسحيش دموع
وعقلك ميروحشى لبعيد وتفتكرى انه ممكن يحس بالذنب ويجى يعتذرلك .. للأسف يا أختى الرجالة اللى زى أحمد مش بيحسوا خااالص
وحتى لو حاول يبررلك .. أوعى تتهورى وتفكرى تطرطقيله ودانك  لأن أحمد ده ينطبق عليه المثل اللى بيقول (كلام الليل مدهون بزبدة يطلع عليه النهار يسيح )
ومتخافيش هو مش هيقدر يزعجك ويخترق المدونة تانى لأنى بلغت عنه ولو حاول يقرب بلوجر هتمسكه متلبس ويعملوله حظر ونستريح منه ومن فضايحه للأبد
فتك بعافية بقى يا أختى وهبقى أفوت عليكى بعد كام يوم كده أشوف أخبارك ونكمل كلامنا


بدلت أم سحلول اللافتة المكتوب عليها ( دعونى أكتئب فى صمت ) بأخرى مكتوب عليها
(لا أسمع لا أرى لا أتكلم )
وأيضا قطعت كل الاتصالات البرميلية مع المدعو أحمد أحمد صالح 

وفى النهاية يا أصحابى 
مش عايزاكم تزعلوا خاااااااالص على العاشق المزيف أحمد
أصل بعيد عنكم فيه ناس لا ينفع معاها ذوق ولا يحوق فى جتتها شوية انسانية ولا ينصلح حالها الا بالطريقة دية 
قال ايه عايز يمشيها مفاوضات !
اتأخرت أووووى يا دون جوان 
أقعد بقى  غنى  (  ظلموه .. ظلموه .. القلب الخالى ظلموه ) من هنا للسنة الجاية ولا حد هيسمعك ولا يعبرك

مع تحياتى 
ميرو الشريرة
قوية ومفترية وأحط الشاب من دوول فى دماغى ما يطلعشى عليه صبح



هناك 8 تعليقات:

  1. الف مبروووووووك علي الكتاب ... وتمنياتي لكِ بالتوفيق الدائم ... ومن نجاح الي نجاح اكبر بإذن الله .


    تحياتي

    ردحذف
    الردود

    1. الله يبارك فيك
      تسلم ربنا يكرمك
      نورت المدونة

      حذف
  2. كل ده حقد علي الغلبانه ام سحلول .. ما تقولي بقي من اﻻخر يا ميرو انتي غيرانه من ام سحلول عشان هي مرشلنه وانتي سنجل ..احمد عنده حق في ال عمله انا بقول نقعد كده كلنا قعده صلح ونوفق اﻻحوال يانتي ام سحلول كبرت وقربت تعنس واحنا خايفين عليها وعليكي .. الله يكون في عونك يا ام سحلول وفي عونك يا احمد
    مبرووك الكتاب وبالتوفيق انشاء الله
    تحياتي

    ردحذف
    الردود
    1. أولا
      شكلك كده يا وصف هتدخلى مع أحمد وضياء فى القايمة السودا

      ثانيا
      الله يبارك فيكى
      تسلميلى يا قمر

      حذف
  3. بسم الله،القوي والقادر على كل ظالم ومفتري.
    ..
    بداية أبدأ كلامي مع الشريرة-بإعترافها- ميرو!
    يقول إبن حزم في كتابه الشهير طوق الحمامة :
    ولا تسع في الأمر الجسيم تهازئا
    ولا تسع جهرا في اليسير تريده
    بمعنى إحنا في موقف ومنعطف تاريخي مهم جدا جدا جدا قد يحدد مصير أجيال من بعدنا،وانتي ولا الموضوع في دماغك،وخداه بأستهزاء وكأن حبي لأم سحلول ده وعلاقتي بيها لعبة (بلي) نفسك تفوزي فيها !
    الموضوع أكبر من كدة بكتير،فلتضعي غلك وحقدك وحسدك وكرهك ونفسنتك وغيرتك جانبا وخليكي موضوعية يمكن ربنا يسامحك ويغفرلك!
    وأنا مش هأعمل أي محاولات تاني ولا هأبدأ أي مفاوضات أو إختراقات وهأكتفي إني أدعي عليكي كل مغربية و قرص الشمس الدامي يدنو من الغروب!
    ...
    ثم يقول إبن حزم في باب الرقيب، وقد وصف الرقباء بانهم ثقلاء ومثل الحمى! وأظن الرقيب هنا هو انتي يا شريرة!
    رقيب طالما عرف الغراما==وقاسي الوجدا وامتنع المناما
    ولاقى في الهوى الما اليما=== وكاد الحب يورده الحماما
    واتقن حيلة الصب المعنى=== ولم يضع الإشارة والكلاما
    وأعقبه التسلي بعد هذا ==وصار يرى الهوى عارا وذاما
    وصير دون من أهوى رقيبا==== ليبعد عنه صبا مستهاما
    فأي بلية صبت علينا ====== وأي مصيبة حلت لماما !!
    ..أي بلوة مسيحة دي وأي مصيبة تلك يارب التي حلت علينا و تريد التفريق بيننا بكل شرانية !
    ربنا ما يحكمك على ولايا يا اللي في بالي !
    أقول إية؟ انا بس نفسي أعرف أنتي كارهنا لية؟ ليه عاوزة تفرقي بنا؟ انتي مفكرة إن موضوع سناء و التنازل عن ام سحلول لضياء والكلام ده ممكن يأثر في أم سحلول زي ما انتي متوقعة؟ انا أصلا قلت الكلام ده عشان أعرف انتم نمامين وبتنقلوا الكلام بتاعي لأم سحلول عشان توقعوا بينا ولا لأ؟ وطلعتوا نمامين بدرجة 101% يعني بمستوى رفيع كمان!
    ولعلمك يا ميرو بقى اللي انتي ماتعرفيهوش واللي أنتي أصلا ما لاحظتيهوش في تصرف أم سحلول هو مش إنها زعلت مني-وأظنك لاحظتي إنها ما قالتش ده- لأ يا ناصحة دي زعلت واتقهرت منك انتي لما أتأكدت من كلامي لما قلت لها إن ميرو بتكرهنا وغيرانا مننا-بشهادة وصف الإحساس !- ونفسها تفرق بينا،وانتي بسذاجة أثبتي ليها ده دلوقت بالنميمة اللي عمالة تقوليها بصوت عالي وانتي بتكتبي،أم سحلولتي طبعا ما اتحملتش قناع البراءة والحب اللي انتي لابساه في وشها طول الوقت وانتي في الحقيقة بتهـِدي حبها للإنسان الوحيد-اللي هو أنا- اللي هي بتحبه !
    عشان كدة انصرفت مقهورة من شدة صدمتها فيكي،لدرجة انها ماقدرتش تقولك كلمة ولا حتى تبص في وشك عشان كدة غيرت اللوجو بتاعها وبقى لا أرى-إلا حبيبي أحمد-ولا أسمع-إلا صوته وكلامه- ولا أتكلم –إلا معاه هو وبس- !!
    ام سحلولتي طبعا ولأن كل ما سبق قد أكد صدقي معها وإخلاصي لها وكذبك وإدعاءك ،فلا يسعني إلا أن أذكرها بأني على الوعد قائم وأن الحب في لن يتحول أبدا من مصحصح إلى نائم!
    ..
    وطبعا اللي حصل معايا و اللي لسة بيحصلي منك يا ميرو هيخلي ضياء يفكر ألف وسبعمية وتلاتة وعشرين مرة قبل ما يفكر يسمحلك تمشي له في جوازة،مش عبيط هو زيي عشان توقعي رجلية وتلعبي بيه وتعذبيه هو وحبيبته زي ما بتعملي فيا انا وأم سحلول !
    وطبعا أيضا لا يسعنى في هذا المقام سوى أن أشكر وصف الإحساس جزيل الشكر على تعليقها-سواء أكان عندي في المدونة أو هنا- الذي أثبت موضوعيتها وحكمتها وصدقها وإخلاصها في التوفيق بيني وبين ام سحلول..مش زي ناس كدة !
    ..
    P.s
    التعليق سينفجر تلقائيا بعد قراءته بخمس سنوات!
    ..

    ردحذف
    الردود

    1. والله يا بنى انت صعبان عليا
      أم سحلول نسيتك خلاص وبتفكر تروح الفيس تروق وتشيت مع الشباب السينجل أو المرتبط علشان تخليه يفركش
      أصل البنية الغلبانة اتعقدت خلاص وناوية تنتقم من كل الرجالة

      دايما منور المدونة يا أحمد

      حذف
  4. ألف مبروووووك علي الكتاب
    أنا سعيده اني اتعرفت علي مدونتك الجميلة
    ربنا يوفقك يارب ومن نجاح لنجاح
    تحياتي ^__^

    ردحذف
    الردود

    1. الله يبارك فى عمرك
      نورتى المدونة
      شكرا جدا

      حذف