اذا فرغ الله تعالى من حساب عباده
أدخل أصحاب الجنة الجنة .. ودفع أصحاب النار النار
الايمان بهذه الحقيقة جزء من الايمان بالله تعالى
والجنة والنار غيب من الله تعالى كالملائكة واليوم الأخر وأسلوب الحساب . غير أن الايمان بالله يعنى الايمان بالغيب الذى حدثنا عنه الله
الجنة غيب .. والنار غيب .. وكل ما ذكر عنهما انما ذكر لتقريب المعنى من الذهن البشرى
(إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم
نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزا حكيما )
نعرف من حقائق الحياة علي الارض ان النار إذا أحرقت جلد الانسان كله مات الانسان علي الفور
كيف تحرق نار الأخرة جلد الانسان فيبدله الله بجلد أخر ليستمر الإحراق؟
هل سيموت الموت يوم القيامة؟ أم أننا سننشأ خلقا أخر يحتمل عذابات الجحيم ونعيم الجنة؟
نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون) )
إن طاقة الانسان علي الاحتمال فوق الارض محدودة بحياته وجسده، أما طاقة الانسان علي الاحتمال بعد قيامة من الموت في الاخرة فهي بلا حدود
أي أنه نعيم هناك يستمر، و حجيم هناك يستمر
هذه الحقيقة تكفى لالقاء الرعب فى قلب أعظم الأسود الظالمة على الأرض
يحدثنا القرآن أن قسوة العذاب تدفع الكافرين الى تمنى الموت والصراخ توسلا له أن يجىء
(ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون )
يقول الشاعر ابو الطيب المتنبي:
كفي بك داء أن تري الموت شافيا *** وحسب المنايا أن يكون أمانيا
هذه الصورة الشعرية المتخيله تتحول إلي واقع حقيقي يعيشه الكافرون في النار، انهم يتمنون الموت للخلاص من العذاب ولا موت
وهم يلقون فى مكان لا يمتلىء من فرط قسوته ورعبه .. مكان لا يشبع أبدا ويطلب المزيد دائما
(يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد )
(إلا أصحاب اليمين . في جنات يتساءلون عن المجرمين . ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين . وكنا نخوض مع الخائضين . وكنا نكذب بيوم الدين)
ويعترف الكافرون بالاسباب التي ادخلتهم النار، وهكذا يدخل الناس الجحيم بعملهم ، ولكنهم يدخلون الجنة برحمة الله ، لأن عمل الانسان مهما تسامي لا يوازيه أو يساويه أن يدخل الجنة، إنما يسمح الله للناس بدخول الجنة رحمة منه، وإن نسب ذلك سبحانه لعملهم
قال الرسول صل الله عليه وسلم : لن يدخل أحدكم الجنة بعمله
قالو : حتى أنت يارسول الله
قال : حتى أنا .. الا أن يتغمدنى الله برحمته
لا تنفى هذه الحقيقة أن دخول الجنة يتوقف على من يبيع الله تعالى نفسه ويقاتل فى سبيله ويعبده ويحفظ حدوده ويسجد له ويركع
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين )
النبى صل الله عليه وسلم قال :
"أعد الله لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر"
نعرف من حقائق الحياة علي الارض ان النار إذا أحرقت جلد الانسان كله مات الانسان علي الفور
كيف تحرق نار الأخرة جلد الانسان فيبدله الله بجلد أخر ليستمر الإحراق؟
هل سيموت الموت يوم القيامة؟ أم أننا سننشأ خلقا أخر يحتمل عذابات الجحيم ونعيم الجنة؟
نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون) )
إن طاقة الانسان علي الاحتمال فوق الارض محدودة بحياته وجسده، أما طاقة الانسان علي الاحتمال بعد قيامة من الموت في الاخرة فهي بلا حدود
أي أنه نعيم هناك يستمر، و حجيم هناك يستمر
هذه الحقيقة تكفى لالقاء الرعب فى قلب أعظم الأسود الظالمة على الأرض
يحدثنا القرآن أن قسوة العذاب تدفع الكافرين الى تمنى الموت والصراخ توسلا له أن يجىء
(ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك قال إنكم ماكثون )
يقول الشاعر ابو الطيب المتنبي:
كفي بك داء أن تري الموت شافيا *** وحسب المنايا أن يكون أمانيا
هذه الصورة الشعرية المتخيله تتحول إلي واقع حقيقي يعيشه الكافرون في النار، انهم يتمنون الموت للخلاص من العذاب ولا موت
وهم يلقون فى مكان لا يمتلىء من فرط قسوته ورعبه .. مكان لا يشبع أبدا ويطلب المزيد دائما
(يوم نقول لجهنم هل امتلات وتقول هل من مزيد )
(إلا أصحاب اليمين . في جنات يتساءلون عن المجرمين . ما سلككم في سقر . قالوا لم نك من المصلين . ولم نك نطعم المسكين . وكنا نخوض مع الخائضين . وكنا نكذب بيوم الدين)
ويعترف الكافرون بالاسباب التي ادخلتهم النار، وهكذا يدخل الناس الجحيم بعملهم ، ولكنهم يدخلون الجنة برحمة الله ، لأن عمل الانسان مهما تسامي لا يوازيه أو يساويه أن يدخل الجنة، إنما يسمح الله للناس بدخول الجنة رحمة منه، وإن نسب ذلك سبحانه لعملهم
قال الرسول صل الله عليه وسلم : لن يدخل أحدكم الجنة بعمله
قالو : حتى أنت يارسول الله
قال : حتى أنا .. الا أن يتغمدنى الله برحمته
لا تنفى هذه الحقيقة أن دخول الجنة يتوقف على من يبيع الله تعالى نفسه ويقاتل فى سبيله ويعبده ويحفظ حدوده ويسجد له ويركع
(إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله وبشر المؤمنين )
النبى صل الله عليه وسلم قال :
"أعد الله لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر"
ينطبق هذا الكلام علي الجنة ، وينطبق بمفهوم المخالفة علي النار فقد أعد الله لعباده الكافرين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر
(فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب )
فان نعيم الأخرة لا يشبهه شىء من نعيم الدنيا
وجحيم الأخرة لا يشبهه شىء من عذاب الدنيا
لم نحدثك بعد عن أعلى نعيم فى الجنة , وأرهب عذاب فى النار
تجاوز بفكرك فواكه الجنة وحورها العين وكل أنواع المتع
وتجاوز بفكرك نار الجحيم التى تشوى الجلود وتصهر البطون وتغلى بها الأدمغة
تجاوز هذا كله وارتفع أكثر
الى نعيم ينخسف جواره نعيم الفردوس الأعلى
أو الى جحيم تشحب جواره نار سقم
نتحدث عن الله عزوجل
النظر الى وجه الله تقدست ذاته
يقول الله تعالى فى صفة أهل النار :
كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون
ويقول الله تعالى فى صفة أهل الجنة :
وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة
إن الله العظيم الجليل يحجب ذاته عن أهل النار غضبا عليهم ويكشف نور حجبه الاقدس فيراه أهل الجنة
عندئذ تسفر الجنة عن وجهها الحقيقي .. ويبدأ نعيم الناظرين إلي الله
وتسفر النار عن وجهها الحقيقى .. ويبدأ عذاب المحجوبين عن الله
تتواري النار وتتواري الجنة ، وتظهر الحقيقة الكبري
لا يبقي غير نار البعد من الله
ولا يبقي غير نعيم النظر إلي وجه الكريم
عن أى عذاب أو نعيم تسأل بعد ذلك ؟
الله فى العقيدة الاسلامية
( أحمد بهجت )
صباح الغاردينيا ميرو
ردحذفوعذراً ياغالية تغيبي عن هنا وعن بلوجر
في أخر مرة كنت هنا أخبرتكِ أنكِ رائعة في طرحك
ولازلت أراكِ مبهرة في طرح مواضيعك المميزة "
؛؛
؛
جزاكِ الله خيراً
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
Reemaas
صباح النور يا قمر
حذفوحشتنى تعليقاتك جدا ، المدونة نورت بيكى
عايز أقولك يا ميرو إنك موهوبة جدا في التلخيص
ردحذفما شاء الله عليكي
بس قوليلي بصراحة انتي بتلخصي لواحدك وللا أم سحلول بتساعدك؟
جزاكي الله خير
تسلم يا ضياء ربنا يكرمك
حذفأم سحلول فى البرميل ، انت نسيت ولا ايه ؟
مستنية أحمد يجى يطلعها
وجزاك خيرا أفضل منه
موضوع الجنة و النار ده فكرني بحوار لي مع صديقة امريكية على الفيس بوك، اتكلمنا عن الاسلام كتير ،و اتناقشنا في حاجات كتير، سألتني مرة بتؤمن بالجنة و النار،قولت لها أه !! و لأني طالما بأناقش حد لا يؤمن بالاسلام فما ينفعش أقوله القرآن بيقول أو الرسول بيقول إزاي أجيب له دليل من حاجة هو أصلا لا يؤمن بيها ؟! اتعودت أجيب دليل منطقي أو علمي او عقلي او حياتي و اما يقتنع بيه أقول له، عشلن كدة ربنا قال كذا أو الرسول قال كذا !!
ردحذفالمهم قلت لها لو ليكي زميلين في الشغل مثلا،واحد دايما يبتسم في وشك و يضحك معاكي و يساعدك،و واحد دايما مكشر و يزعقلك و يعقد لك شغلك،لو أتيحت لك الفرصة و قالولك جازي الاتنين هتعملي إية؟ قالت ما معناه ان اللي كويس معاها هتجازية بفلوس و بيت و حاجات حلوة، أما صاحبنا التاني فما معناه هتديه بالجزمة و ترميه في الزبالة !!
سألتها طيب مش ممكن بعد فترة تعفي عن الشخص السئ ده اللي كان بيعاملك وحش؟ قالت ممكن بس بعد ما أأدبه شوية !! قلت لها طيب لو كان الشخص ده إغتصبك؟ قالت مستحيل أفكر حتى أسامحه أو أعفو عنه !!
قلت لها هو ده بالظبط اللي بيحصل،و لأننا ما بنقدرش نحكم على بعض ربنا بيحكم بينا و بيجازي كل واحد بما يستحقه،في اللي بيدخله الجنة و في اللي بيدخله النار و بعدها يعفو عنه،و في اللي بيخلد في النار لأن ده هو اللي يستحقه !!
..
اللهم عافنا و أحمنا من جهنم و اكتب لنا سكن الفردوس الأعلى بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم..
اللهم آمين
حذفجميل أوى يا أحمد تقريب المعنى بالطريقة دية
ما شاء الله عليك