القضاء والقدر (1)
قال رسول الله صل الله عليه وسلم فى تعريف الايمان
( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله )
لا يتحرك عصفور في عشه الا يعلم الله هذه الحركة، سُجلت في كتاب الله منذ الأزل
لا تسقط ورقة من شجرة الا والله يعلم سقوطها ، جري بها قضاء الله وقدره، لا ترتعش يد عاشق الا يعلم الله سر ارتعاشها، سبق العلم الالهي بها
كل أحداث الارض والكون ، كل احد
قال رسول الله صل الله عليه وسلم فى تعريف الايمان
( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والجنة والنار والقدر خيره وشره وحلوه ومره من الله )
لا يتحرك عصفور في عشه الا يعلم الله هذه الحركة، سُجلت في كتاب الله منذ الأزل
لا تسقط ورقة من شجرة الا والله يعلم سقوطها ، جري بها قضاء الله وقدره، لا ترتعش يد عاشق الا يعلم الله سر ارتعاشها، سبق العلم الالهي بها
كل أحداث الارض والكون ، كل احد
اث التاريخ والزمن، كلها مسجلة عند الله في كتاب ، يعلم الله الاشياء قبل ان تقع ، ويحيط علمه بها قل ان تولد ، ولا يخرج شئ في الكون عن علمه سبحانه، سواء كان هذا الشئ عظيما أم بسيطا ابتداءا من أطماع الملوك ودسائس الساسة وانتهاء برغبات الاجنة واحلام الاطفال
لا شئ يخرج عن علم الله ، تستوي في ذلك اخطر الاشياء واكبرها واقلها واصغرها ، سجل الله تعالي حركات النجوم والافلاك ، كما سجل همس النفس للنفس
الله اقرب إلي كل شئ من ذرات هذا الشئ ونواته
والله اعلم بكل شئ من معرفة الشئ بذاته أو حياته
(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
حبل الوريد جزء من جسد الانسان ، والله أقرب الى الانسان من أجزاء الانسان للانسان
وإذن فإن كل شئ وقع علي كوكب الارض او يقع عليه أو سيقع عليه سواء كان هذا الكوكب هو وحده العامر بالانسان او كانت هناك كواكب اخري ، كل شئ مسجل في كتاب
قبل ان يخلق الله تعالي الخلق أحاط علمه بكل ما سيقع من الخلق ، وكتب الحق سبحانه وتعالي كل ما سيحدث
يختلف علم الله سبحانه وتعالي عن علم البشر
يجهل البشر ما سيقغ غدا ويجهلون ما سيكون من امرهم بعد سنوات
وتظل اللحظة القادمة بالنسبه اليهم سجينة في الغموض ، بينما يعلم الله تعالي الماضي والحاضر والمستقبل من قبل أن يقع الماضي والحاضر والمستقبل
" وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين"
هذا الكتاب المبين هو ما نعرفه في العقيدة الاسلامية باسم القضاء والقدر
هذا الكتاب المبين هو علم الله الازلي السابق
الله فى العقيدة الاسلامية
( أحمد بهجت )
لا شئ يخرج عن علم الله ، تستوي في ذلك اخطر الاشياء واكبرها واقلها واصغرها ، سجل الله تعالي حركات النجوم والافلاك ، كما سجل همس النفس للنفس
الله اقرب إلي كل شئ من ذرات هذا الشئ ونواته
والله اعلم بكل شئ من معرفة الشئ بذاته أو حياته
(ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد )
حبل الوريد جزء من جسد الانسان ، والله أقرب الى الانسان من أجزاء الانسان للانسان
وإذن فإن كل شئ وقع علي كوكب الارض او يقع عليه أو سيقع عليه سواء كان هذا الكوكب هو وحده العامر بالانسان او كانت هناك كواكب اخري ، كل شئ مسجل في كتاب
قبل ان يخلق الله تعالي الخلق أحاط علمه بكل ما سيقع من الخلق ، وكتب الحق سبحانه وتعالي كل ما سيحدث
يختلف علم الله سبحانه وتعالي عن علم البشر
يجهل البشر ما سيقغ غدا ويجهلون ما سيكون من امرهم بعد سنوات
وتظل اللحظة القادمة بالنسبه اليهم سجينة في الغموض ، بينما يعلم الله تعالي الماضي والحاضر والمستقبل من قبل أن يقع الماضي والحاضر والمستقبل
" وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين"
هذا الكتاب المبين هو ما نعرفه في العقيدة الاسلامية باسم القضاء والقدر
هذا الكتاب المبين هو علم الله الازلي السابق
الله فى العقيدة الاسلامية
( أحمد بهجت )
( إن الله عنده علم الساعة و ينزل الغيث و يعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير )
ردحذفأعتقد أن الإيمان بالقضاء و القدر لا يُعني إذعان بما يحدث لنا و بما نتلقاه،و لكنه شهادة بأن الله على كل شئ قدير و أنه كما وصف نفسه الخبير العليم،و قبولنا برضا القضاء و القدر هو إضافة لقوة إيماننا بالله و بقدرته..
جزاك الله خيرا يا أميرة..تحياتي.