كتب الله تعالي هي بعض كلماته إلي خلقه، لله تعالي كتب يبعثها إلي عباده، يحملها إليهم رسله من البشر، ويوحيها الله تعالي إلي رسله هؤلاء
( كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )
من هذه الكتب :
الصحف التى نزلت على ابراهيم
والتوراة التى نزلت على موسى
والزبور الذى أنزل على داود
والانجيل الذى أنزل على عيسى
والقرأن الذى أنزل على محمد
عليهم جميعا أفضل الصلاة والسلام
والأصل في كتب الله تعالي أنها دساتيره إلي خلقه، والدستور هو القانون الأساسي ، أى أنها وصاياه لخلقه، وأحكامه بشأن حياتهم ، ورحمته وتكرمه أن تفضل بالحديث إليهم
ومن كتب الله تعالي ما يركز علي ضرب الأمثال والعبر للناس ومثال ذلك صحف ابراهيم وموسي، وكتب تركز على التسبيح والتمجيد مثل كتاب داود .. وهو الزبور .. وفي كتب الله تعالي ما يحمل شريعة كاملة ومنهجا للحياة وقواعد للمعاملات والأرث كالقرآن
كتب الله تعالى تصلح لكل زمان وكل مكان .. لأن منزلها سبحانه هو خالق الزمان والمكان , وهو أعلم بنسبية الزمان والمكان . وهو القادر على أن يتجاوز كلامه نسبية الأزمنة والأمكنة ويجىء مطلقا يصلح لها جميعا
ومن القواعد الاساسية أن كل كتب الله يصدق بعضها البعض ويكمل بعضها البعض، ولا تختلف في أصل أو قاعدة من قواعد التوحيد
انما تتالي ارسال الكتب لأن عديدا منها لم يسلم من التدخل البشري والتبديل والتحريف، كما أن اصولا خطيرة من اصول التوحيد قد انحرفت بفعل الانسان إلي التثنية والتثليث وما شابه ذلك من العقائد الوثنية القديمة
(أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون
فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )
اذن فقد لزم أن نأخذ عن الكتاب الوحيد الذى سلم من التدخل البشرى , وذلك هو القرآن , فقد حدث الحق تبارك وتقدس أن القرآن محفوظ كما أنزل
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
ان الايمان بكتب الله تعالى جزء من الايمان بالله تعالى
(قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى والنبيئون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون )
حتى لو كانت بعض هذه الكتب غير موجودة .. أو موجودة ومحرفة .. يكون الايمان بها ايمانا بالغيب ، أى ايمانا بها كما أنزلت قديما لا كما صار اليه أمرها حديثا
يكفى أن يحدث بها القرأن عنها ليؤمن بها كما أنزلت
واذا كنا لا نعرف أول كتاب أنزله الله على رسله ..
فاننا نعرف أن أخر كتاب بعثه وهو القرأن
القرآن يبدأ بسورة الفاتحة , ويختتم بسورة الناس , ويفتتح الله تعالى تسعا وعشرين سورة منه بالحروف المقطعة مثل : كهيعص أو حم أو ألم , وقد اختلف العلماء فى تفسير هذه الحروف المقطعة ,, وقال بعضهم ان لها أسرارا لا يعرفها الا الله , وقال بعضهم أن الله تعالى يعلن تحديه وتعجيزه للبشر فى بداية هذه السور بايراده هذه الحروف المقطعة فكأنه يقول لهم :
ان القرآن يتكون من حروف كهذه الحروف , وهى من جنس الحروف التى يتكلم بها البشر ويكتبون عنها ، ورغم ذلك لا يستطيع البشر أن يأتوا بآية واحدة من أياته
قال الامام الشافعي عن القرآن:
هو حجة الله علي البشر، لا يجهل من علمه ولا يعلم من جهله
كتب الله تعالي هي بعض كلمات الله تعالي إلي رسله وعباده، غير أنها ليست كل كلمات الله، ولا يعرف كل كلمات الله تعالي غير الله تعالي
كلمات الله تعالي اكبر من أن يعرفها الخلق كلها، سواء كانوا ملائكة أم رسلا ام بشرا
وإذا كان القرآن هو كلام الله المنزل علي عبده، فإن الكون بعجائبه هو قرآن الله المخلوق ، وهو بعض كلمات الله
وليست كتب الله تعالي ولا كونه العظيم غير جزء من كلمات الله
وهناك قاعد اساسية تشير إلي عظمة كلمات الله وتضعها في مكانها الصحيح هي قوله تعالي
" قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا" "
(ولو أن ما في الأرض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله )
نحن نقول " الله اكبر" عند اقامة الصلاة ..
اشارة إلي انه الكبير بغير حد ، العظيم بلا افق
وكذلك كلمات الله تعالي ....تنفد البحار ولا تنفد كلمات الله
الله فى العقيدة الاسلامية
(أحمد بهجت )
كتب الله تعالي هي بعض كلمات الله تعالي إلي رسله وعباده، غير أنها ليست كل كلمات الله، ولا يعرف كل كلمات الله تعالي غير الله تعالي
كلمات الله تعالي اكبر من أن يعرفها الخلق كلها، سواء كانوا ملائكة أم رسلا ام بشرا
وإذا كان القرآن هو كلام الله المنزل علي عبده، فإن الكون بعجائبه هو قرآن الله المخلوق ، وهو بعض كلمات الله
وليست كتب الله تعالي ولا كونه العظيم غير جزء من كلمات الله
وهناك قاعد اساسية تشير إلي عظمة كلمات الله وتضعها في مكانها الصحيح هي قوله تعالي
" قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا" "
(ولو أن ما في الأرض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله )
نحن نقول " الله اكبر" عند اقامة الصلاة ..
اشارة إلي انه الكبير بغير حد ، العظيم بلا افق
وكذلك كلمات الله تعالي ....تنفد البحار ولا تنفد كلمات الله
الله فى العقيدة الاسلامية
(أحمد بهجت )
جميله النفحات الايمانيه اللى فى مدونتك يا مروه
ردحذفتحياتى لكى ورحم الله الاستاذ بهجت
سبحانك ربي و تعاليت جل ثناءك و تقدست كلماتك..جزاك الله كل الخير مروة.
ردحذف