الخميس، 21 يونيو 2012

دائرة الانتقام

كان بهو المنزل يعج بالضيوف فى حركة تنم عن فرحة وسرور
 وهدأت الأصوات والحركة عندما دخلت فتاة تهيأت على أجمل وجه لمقابلة الضيوف وهى تحمل العصير الذى بدأت تقدمه على استحياء 
.. وبعد أن انتهت أسرعت بالجلوس بجانب والدتها .. وبدأت تسترق النظر الى وجه الشخص الجالس أمامها ..  الذى بدأ هو الأخر ينظر لها  ولكن بنظرات مليئة بالكره والازدراء والاستعلاء



أحمد  شاب فى منتصف العشرينات ..  هادئ خجول وجاد وعلى قدر كبير من الاستقامة والالتزام
تخرج من كليته وبدأ يبحث عن عمل ..  وبعد معاناة شديدة وجد عمل فى شركة بعيد عن دراسته ومجال تخصصه ولكنه أحبه وتميز به ومع الوقت ترقى فى عمله
ولكن يعانى من حياته لأنها جافة مملة روتينية باردة لاروح فيها أو مشاعر وأحاسيس دافئة .. فهو كالعادة يستيقظ صباحا  ليذهب الى العمل الذى يقضى فيه أغلب وقته  ويعود الى المنزل فى المساء  يأكل وينام مبكرا ليذهب الى عمله فى الصباح مرة أخرى وهكذا يدور فى دائرة مغلقة ليس بها أى جديد
حتى يوم أجازته يقضيه بالبيت ونادرا عندما يخرج ليتمشى مع أصدقائه المعدودين

ومرت حياته هكذا حتى دخلت ياسمين حياته .. كانت من مجموعة الشباب الذين تدربوا تحت اشرافه فى الشركة ..
اقتحمت عالمه الجاف  برقتها و نعومتها فى التعامل معه
أحمد لم يكن له أى تجارب عاطفية ولم يكن هناك فتاة بعينها يتمناها ولكن اهتمام ياسمين الجرىء به جذب انتباهه لها
فتأملها ..
 ورأها فتاة عادية الجمال .. رقيقة الملامح لها صوت رقيق خافت ووجه يوحى بالبراءة والطيبة  ولديها قدرة هائلة على التاثير فى من حولها بحضورها المميز وحديثها الحلو ..  فتأثر بها وبدأ احساسه يتحرك نحوها ولكن سرعان ما أسكت مشاعره وأحاسيسه المنجذبة لها عندما وقع نظره على دبلة خطوبة تحاوط اصبع يدها اليمنى  فببدأ يتجنبها ويقلل حديثه معها ويحاول مساعدتها فقط فى حدود العمل

ولكن ياسمين  لم توقف اقتحامها الجرىء له فدائما كانت تخصه وحده من دون  زملائهم فى الشركة باهتمام مبالغ .. ففى يوم من أيام العمل الشاقة  شعر بالتعب من ضغط العمل فتفاجأ بها تحضر له طعام ومسكن للصداع .. وعندما  غاب عن العمل فى اليوم التالى  لاحقته باتصالتها الهاتفية لتطمئن عليه وتسأل عليه بلهفة  وعندما عاد للعمل استقبلته بنظرات مليئة بالشوق والحنين

أصبح أحمد  شارد الفكر حائر فى تصرفاتها الغريبة معه .. لا يعلم ماذا تعنى باهتمامها هذا وماذا تريد ؟؟
وكأن ياسمين  شعرت بحيرته  فحاولت  التأكيد دائما فى حديثها معه أنه مثل أخ وصديق لها ترتاح وتطمئن له وهذا سبب اهتمامها الجرىء به

ومضت الأيام وتكررت اللقاءات والحوارت والمكالمات وافتعال المناسبات وتقديم الهدايا  ..ومع الوقت اكتسبت ياسمين حب أحمد  وثقته بسهولة غريبة فأخرجته من صمته ووحدته .. تحدثوا كثيرا  وأعجب أحمد بذكائها وطريقة تفكيرها وشعر بالراحة والاستمتاع لقضائه الكثير من الوقت معها  فلديها قدرة هائلة على اجتذاب انتباه و اهتمام محدثها
  وهكذا ملأت ياسمين  حياة أحمد  الجافة الممله الخالية من عطر الحب ونجحت فى بعث الحياة فى حياته و قلبه حتى اعتاد على اهتمامها وحنانها وكلماتها الرقيقة معه

وفتهاوت الحصون واحدا وراء الأخر
وبدأ أحمد يغير من مظهره العشوائى العفوى الغير منظم ..
وشعر بقلبه يترقب لمسة اهتمام منها أو نظرة حنان .. ووجد نفسه يحب ويتلهف لأحاديثهم التى لا تنقطع بينهم فى الشركة وعندما يعود للمنزل يترقب بلهفة اتصالها اليومى ..  وهكذا أصبح ينام على صوتها ويستيقظ بلهفة وشوق لرؤيتها

وأصبح قربهما لبعض يزداد أكثر وأكثر ..
 فبدأت تحكى له عن علاقتها المضطربة مع خطيبها  وتشكو له من تصرفاته التى تضايقها
 وأخبرته  أنها لا تحبه ولم تكن تحبه أو تعرفه من قبل  ولكنه عندما تقدم لها قبلت به على أمل أن تحبه مع الأيام
فأحس  أحمد بالرثاء والأسف عليها .. والغضب من نفسه لأنه عاجز عن فعل شىء لها سوى أن يشعرها بالقليل من الراحة بسماعه لها والتعاطف معها

ومع الوقت بدأ يتدفق نهر الكلام الجميل على شفتي ياسمين  بلا انقطاع عن صفات أحمد النادرة و شخصيته المهذبة الرائعة ..  وأنها تشعر معه بالراحة و الأمان والاطمئنان لنقائه وطيبته التى  ليس لها  وجود الأن

أحمد يكره التجمل ولم يعتاد على المجاملة والاطراء ولايجيدها
 ولكنه أعجب بمديح ياسمين واطرائها  له وشجعه هذا أن يخرج من شرنقة الخوف والتردد و يصارحها بما يكنه لها فى قلبه من مشاعر تجعلها أكثر من أخت أو صديقة بالنسبة له
وعندما أخبرها  لم تتلق ياسمين  كلماته بغرابة أو تنزعج منه  .. بل ابتسمت فرحة بما قال ..  كأنها كانت تنتظر اعترافه هذا على الرغم أنها كانت دائما تؤكد له أن علاقتهم لن تتجاوز حدود الصداقة والأخوة التى تأنس بها

لم تختلف علاقتهم كثيرا بعد هذا الاعتراف ولكنها أصبحت أوضح وأعمق
فبدأ يفكر أحمد فى مصير علاقتهم .. وطلب منها   أن تصارح أهلها بحبها لشخص أخر وأن تترك خطيبها
 ولكن ياسمين  بدأت تتهرب وتختلق أعذار واهية لا يصدقها عقل ..
 ثم صارحته  بأنها تحبه ولكنها لا تستطيع مغالبة قدرها والوقوف فى وجه أهلها الذين أحبوا خطيبها واعتبروه زوج ابنتهم وبدأوا يستعدوا لترتيبات الزفاف
ولن تستطيع ترك خطيبها الذى تعلق بها وأحبها حبا عظيما وأحضر لها الكثير من الهدايا لها ولأهلها
وأنهت حديثها بدموعها مؤكدة حبها لأحمد وأنها لن تستطيع الاستغناء عنه


فاصبح أحمد ضائع  شارد الفكر .. حزين لموقفها الذى أصابه بالحيرة ..
وعاد الى منزله مهموم حزين مكتئب .. وفى يوم أجازته شعر أصدقائه بشروده فسألوه عن السبب فحكى لهم وطلب منهم الرأى والمشورة

بعضهم أنبوه على تصرفه المشين الغير متوقع وهو الشاب الخلوق الذى لا يسمح لنفسه أن يتورط فى علاقة مع فتاة مخطوبة لرجل أخر ..  وأخبروه  بفظاعة الذنب الذى فعله بتجاوبه لاقتحامها وباشتراكه معها فى خيانة خطيبها ونصحوه بأن يتوب الى الله .. وبضرورة الابتعاد عن تلك الفتاة نهائيا لأنها تعتبر خائنة لخطيبها الذى ليس له ذنب الا أنه تعلق بها وأحبها .. وحتى لو تركت خطيبها وارتبط أحمد بها .. من الممكن أن تفعل معه فى المستقبل ما فعلته مع خطيبها
والبعض الأخر فضلوا ألا يتحاملوا عليه لأنها أول تجربة عاطفية له وليس له خبرة من قبل فى عالم الحب
ونصحوه أن يخيرها بينه وبين خطيبها وأن يقطع أى وسيلة اتصال بينهم حتى تخبره بقرارها

ازداد أحمد حيرة وتشتت ولكنه تعلق بياسمين ولا يستطيع الابتعاد عنها فأختار أسهل الحلول على قلبه وأخبرها بضرورة الاختيار بينهم فوعدته أنها ستفكر وتخبره بقراراها
وأغلق أحمد  هاتفه وتجنب محادثتها فى العمل
وكان يتعذب فى بعده عنها  ويشعر بالاضطراب والوحدة بدونها ويشتاق الى اهتمامها والحنين واللهفة الى رؤيتها والحديث معها وسماع صوتها
وبعد فترة لاحقته ياسمين مرة أخرى بمكالمتها الهاتفية ودموعها التى ضعف أمامها  وهى تخبره أنها لا تستطيع الاستغناء عنه
وعادت علاقتهم كما كانت
ولكن أصبحت  مشاعر أحمد  تتضارب بين الفرحة بقربه منها ورؤيتها وحديثه معها .. والاحساس بالندم والاثم والخجل من نفسه لأنه يخدع خطيبها الذى لم يعرفه من قبل ولم يؤذيه فى شىء

ومرت الأيام
وواصل أحمد ابحاره مع ياسمين  فى قارب الحب
جزء منه يتلهف الى  المضى معها بخطوات جريئة وجزء منه يحاول الهروب من هذه التجربة التى ستطيح به  .. وهكذا أصبح يبتعد فيشتاق لها فيقترب مرة أخرى وفى النهاية ترك الأيام تحدد مصير علاقتهم وهو يعلم أن كل يوم يقربه من الندم أكثر ولكنه لا يقوى على فراقها

وتحقق ما كان يخشاه أحمد بأسرع مما كان يتوقع
ففى خلال فترة التقارب والتباعد لاحظ أن ياسمين .. فتاته التى اقتحمت حياته فجأة وتعلق بها .. بدأت تتقرب الى الشاب الجديد الذى تم تعيينه مؤخرا فى الشركة  بنفس الاهتمام الجرىء و نفس التصرفات ...... التى فعلتها معه من قبل

وعندما واجهها أحمد  وعاتبها بشدة على جرئتها  بكت وانهمرت دموعها حتى احمرت عيناه وهى تدافع عن نفسها  وتخبره أنه يتوهم أشياء غير حقيقية ..  وتركته وذهبت باكية بعد أن قطعت علاقته معه وأوهمته أنه ظلمها وأشعرته بالذنب الشديد
و سقط  أحمد مرة أخرى فى دوامة من الحيرة .. لا يعرف .. هل هو ظلمها أم أنها ثتمثل عليه وتدعى البراءة والسذاجة ؟؟

وحتى يريح نفسه من هذه الدوامة استعان بارادته وقرر أن يبتعد فترة عن العمل وأن يغلق هاتفه حتى  يتيح له التفكير دون رؤيتها والتأثير عليه بدموعها

وعندما ابتعد عنها .. وعن نظرته المحدودة لقصتهما معا
  أتيح له تأمل شحصيتها المعقدة أكثر ..
وجد أنها كالنجمة الساطعة تشد انتباه الجميع بطرائفها وفكاهتها وحوارها المرح .. وتزداد راحة وجرأة عندما تكون محور اهتمام ومحط أنظار الجميع  فهذا يشعرها بالثقة .. ويشبع غرورها  أن يحبها الكثير .. ويسعوا لطلب رضاها .. كل واحد بطريقته الخاصة

وكان أحمد صريح مع نفسه أيضا .. فلم يجعل منها الجانى ومن نفسه الضحية ..
اعترف  أنه أيضا مذنب ..
 نعم هى البادئة فى اجتذابه واظهار الحب له ولكنه أيضا مذنب .. مذنب فى حق نفسه عندما اندفع بكل مشاعره وتجاوب معها فى جرأتها على اقتحامه حتى يتخلص من روتين حياته الجافة و يشعر بتلك المشاعر الدافئة التى لم يجربها من قبل
وأيضا مذنب فى حق خطيبها .. الرجل الذى لم يقابله يوما .. ولن يسامح نفسه على ذلك ويشعر أن الله سيعاقبه فى المستقبل بسبب خيانته لهذا الرجل

وعندما عاد أحمد  الى عمله بدأ يعامل ياسمين  بتحفظ وينظر لها بشىء من الازدراء بعد ما رأى فيها خدوشا عميقة لم يراها من قبل وأيضا الكثير من التعقيدات والطلاسم التى لم يستطع فك طلاسمها

وهى أيضا تجاهلته بعد ما فقدت الأمل فى بلورة شخصيته حسب مزاجها وأهوائها وعادت الى حياتها ولهوها ومرحها كما كانت من قبل


ومازال أحمد حائر ضائع .. مازال هناك رصيد من حبها فى قلبه .. أحيانا يشعر أنه ظلمها فيشعر بالذنب فيحن ويشتاق الى نجمته الساطعة التى ظهرت فى حياته فجأة فأنارتها وجعلته يعتاد على ضوئها الساطع الذى يشعره بالدفء والراحة
ولكنه عندما رأى تجاهلها ومرحها كأن شيئا لم يكن .. شعر بسذاجته فى حنينه واشتياقه اليها  وأصبح يكره رؤيتها وأحيانا يشفق عليها ..
 بدأت مشاعر الكره تسيطر عليه وتحولت الى انتقام عندما لاحظ همساتها وضحكاتها  تزداد مع صديقاتها وتوهم أنهم يسخروا من مشاعره وأنه أصبح أضحوكة وسخرية كل من فى الشركة ..  فعاهد نفسه ألا يضعف أمامها أو أمام أى فتاة مرة أخرى
وقرر أن يثأر لنفسه المعذبة من احساسه بالسذاجة ولكن بطريقة مختلفة .. بأن ينتقم من ياسمين فى جميع الفتيات .. لأنهم جميعا على نفس شاكلة ياسمين التى تلاعبت بمشاعره وجعلته أضحوكة

فأخبر والدته أن تبحث له عن فتاة طيبة ليخطبها ويبدأ فى تكوين أسرة .. ففرحت والدته وبدأت تبحث له حولها عن بنت الحلال
وبعد فترة  ذهب أحمد مع والدته ليرى الفتاة التى اختارتها له  فى مقابلة للتعارف .. وبعد أن أتت الفتاة لتراه ويراها نظر لها أحمد  باذدراء واستعلاء
 وفى اليوم التالى جعل والدته تتصل بأم العروسة لتخبرها أن الزواج قسمة ونصيب  وهكذا تكرر هذا الموضوع مرة واثنين وثلاثة ............ بطريقة مختلفة
ففى المرة الثانية أظهر أحمد للفتاة ولأهلها علامات الرضا والراحة وبذلك حصلت الموافقة والقبول من الطرفين وحددوا موعد لشراء خواتم الخطبة .. فتنزل الفتاة ومعها أحمد وتعود الى منزلها فرحة بخاتم خطبتها ثم يفجر أحمد المفاجأة ويخبر أهل الفتاة تراجعه عن الخطبة وحجته أنه لأنه لم يرى ابنتهم جيدا فى المرة الأولى وعندما رأها فى المرة الثانية لم يرتاح لها

وفى المرة الثالثة حدث نفس الشىء ولكن هذه المرة غير أحمد طريقة الانتقام وخطب الفتاة وبعد شهر بدأ يستعجل أهلها على تحديد ميعاد الزفاف لأنه جاهز ويريد الزواج بسرعة .. وعندما يقتنع أهل الفتاة و يحددوا موعد الزواج  ويخبروا جميع معارفهم .. يبدأ أحمد اختلاق المشاكل مع خطيبته ويظهر لها عيوب لا يستطيع احتمالها ثم ينهيها مثل كل مرة

وهكذا
يدخل أحمد  بيوت الفتيات متظاهرا بنية التعارف ثم الزواج فى حال القبول  وهو يخفى النية الحقيقة ..  نية الانتقام غير أبه بمشاعر الفتيات والجروح التى يسببها لهم عندما يوحى لهم أن سببه رفضه أنها لم تعجبه شكليا أو أخلاقيا فيهز ثقتهم بنفسهم ويحطمهم معنويا

وهكذا أصبح كل هم أحمد هو التفكير وحبك الخطط من أجل الانتقام والشعور باللذة والراحة
فابتعد عنه أصدقائه بعد ما حكى لهم وهو يضحك بسخرية طريقة انتقامه الذكية  من الجنس الغدار كما يقول عنهم  .. طريقته الرائعة التى  لم يتوقعها أحد  ولم يفعلها من قبل أى شخص .. ولكنهم قبل أن يتركوه نظروا له بشفقة وقالوا له بألم
( يا صديقى كما تدين تدان )

ومع الوقت ظهرت حقيقة أحمد  للجميع وساءت سمعته  وأصبح فى نظر البعض منهم  شخص حقير مستهتر .. وفى نظر البعض الأخر  شخص معقد نفسيا مريض بالانتقام ومثير للشفقة

وحاول أهله مساعدته فى الخروج من دائرة الانتقام التى ستقضى عليه وعلى مستقبله بعد أن وعدهم أحمد بالاستقامة والبعد عن الانتقام  .. فأختاروا له فتاة طيبة تعلق بها أحمد لخلقها وتدينها وطيبتها .. ومرت الأيام وحددوا موعد الزفاف
ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ..
أرادت احدى الفتيات اللائى تلاعب أحمد بمشاعرهم أن تدخل دائرةالانتقام  .. فتصل الى  خطيبته ..  تلك القتاة الطيبة وتخبره بما فعله أحمد بها وبالكثير من الفتيات .. فلم تستوعب خطيبته بنقائها حقارة ما فعله أحمد وتفضل الخروج من تلك الدائرة والانفصال عنه مهما حاول أحمد أن يثنيها عن قرارها ويثبت لها أنه تغير وعاد الى شخصيته النقية 
وتركته ليتذوق نفس الاحساس المؤلم ويكتوى بنفس النار التى أشعلها فى قلوب لا ذنب لها فيما حدث معه

وهاهو الأن بعد العديد من السنوات يجلس وحيدا يجنى ثمرة خطئه وحده و يتجرع كأس المرارة والندم

ويردد بألم الجملة التى لم يكن يعى معناها
كما تدين تدان

هناك 9 تعليقات:

  1. فعلا كما تدين تدان ..جميلة

    ردحذف
  2. فعلا كما تدين تدان .. والله يمهل ولا يهمل ..

    وأمثال أحمد كثيرة في الواقع ..

    سعيدة بمروري هنا وان شاء الله من المتابعين لكل جديد ..

    ردحذف
  3. جميلة جدا القصة في اسلوبهاو طريقة السرد للأحداث و تصوير الحالة النفسية و العاطفية للأبطال،هذا طبعا الى جانب المغزى الأخلاقي من القصة و الذي يؤكد حتمية القصاص و ان طالت فترة الطغيان و السوء..دمتي مبدعة رائعة..و في شوق لجديدك القادم..كل الشكر و التحية

    ردحذف
  4. لسه شايفاها دلوقتى على الفيس بوك
    حلوه جدااااا
    تسلم ايدك يا مروه :))

    ردحذف
  5. نعم كما تدين تدان ..

    أعجبتني القصة و تركت بنفسي أثرا

    كنت هنا

    ردحذف
  6. كما تدين تدان .. وتدور الدائره

    ردحذف
  7. haneen nidal21
    شكرا على مرورك وتعليقك

    وجع البنفسج
    وأنا أسعد شكرا على تعليقك

    أحمد أحمد صالح
    شكرا جدا لمرورك ومتابعتك وكلماتك المشجعة

    Bent Men ElZman Da !!21
    تسلمى دينا بالتوفيق ليكى يارب

    إيمي21 يونيو
    شكرا على مرورك وأسفة لو كانت النهاية مؤلمة بس ده الواقع

    heba atteya youssef21

    شكرا لمرورك وتعليقك

    ردحذف
  8. لا أنكر أنها جذبتني رغم طولها ... و كنت فضولياً لأعرف ما سيحدث في النهاية , ورغم أن موضوع الحكاية يبدو ليس جديداً ولكنك أستطعتي أن تسردينه بشكل مختلف وشيق :)

    ردحذف
    الردود
    1. فرحانة جدا انها عجبتك
      شكرا لزيارتك وفى انتظارها دائما

      حذف