لماذا دائما ما يهمنا أن ننتصر ونثبت أننا على حق وغيرنا على باطل ؟ ألا يصح أن نكون نحن وغيرنا على حق ؟!
لماذا ما يهمنا هو أن نفوز فى النهاية بموقف معين أكثر من أن نفوز بـ انسان واحد يكن لنا الحب والاحترام ؟
لماذا ما يهمنا هو أن نلوم ونعاتب ونلقى بالتهم أكثر من نتسامح ونتصالح لنتحد ونحاول أن نجد الطريق الصحيح لنسكله وننجو من كل تلك المتاهات المُعقدة ؟!
لماذا لا نريد ادراك أننا بـ " مركب واحد " وبعضنا الآن أكثر حاجة لبعضنا الآخر .. وأحوج ما نكون لنتفق لا لنختلف ؟!
ندعو الله أن يستخدمنا لنشر نوره وحبه وسلامه .. فـ لماذا نقابل الشر بالشر ؟ لماذا نلجأ - غالبا- لــ ابراز صفاتنا السيئة جدا للدفاع عن أنفسنا أو عن مبادىء وأفكار اعتنقناها حد اليقين أو عن أشخاص رفعناهم حد التقديس ؟ !
لماذا أصبح العدل شذوذا والظلم قاعدة ؟! لماذا عندما نكون طرفا فى نزاع يختل ميزان العدل .. فنختلق لأنفسنا أعذار لا نختلقها لغيرنا .. ونحاسب أنفسنا برحمة وغيرنا بقسوة ؟! أيجب دائما أن نكون نحن الضحايا والمحقين والصالحين والأتقياء جدا ؟! أستنهار الحياة ان لم نكن دائما هكذا ؟ ! أنرى أنفسنا تعالينا وارتفعنا على الخطأ والرجوع الى الصواب ؟ ! أم أننا لو فعلنا ستتداعى المثالية التى ندعيها والمبادىء والأفكار التى نعتنقها والتى ربما تكون مبنية على اللامنطق ؟ !
الانسانية فى داخلنا تحتضر .. لِمَ لا ننقذ ما تبقى منها ؟! أفى موتها حياة آخرى جديدة أكثر استقرار وسلام وانسانية ؟!!
لِمَ كل هذا التعقيد و القبح فينا ومنا الى الحياة ؟ ألا يصح أن تكون الحياة بسيطة وهادئة ؟ ألا نستطيع العيش الا اذا دمرنا كل شىء جميل فينا وفيها ؟!
ألا نخشى أن تقضى كل تلك التناقضات والصراعات على الطيب فينا شيئا فشيئا ؟!
هل سقطنا فى بئر لا قاع له ؟ وان كان لا .. أين هو ؟ متى سنصله ؟ وان وصلنا أسنقوم لنتحد أم لنتخبط ونتصارع حتى نهوى فى قاع آخر ؟ أسنحاول لململة ما تبعثر من أحلامنا وأنفسنا وحياتنا ام سننهى ما تبقى منها فى لوم وعتاب والتفكير فى من المذنب ، لمن نشير بأصابع الاتهام ، من هو كبش الفداء الذى سنحمله نتيجة انحرافنا عن المسار الذى كنا نريده ؟!
أسيكون من الأفضل أن نبتعد عن كل هذا العبث ونترقب نهايته بنهاية العالم ونمضى ونحن مستسلمين لما وصلنا وسنصل اليه و نجر آلامنا فى صمت ؟! و نرضى مجبرين بأنصاف الحلول ؟ وان وجدت " أصلا " ؟!
أمازال هناك أمل فينا ؟!
ربما يكون الخلاص فى الانتماء بشدة الى اللاشىء .. وهل ننتمى لشىء أكثر منه ؟!
أو ربما فى التلاشى .. الاختباء من أنفسنا الممتلئة بالقبح .. ومن هذا العالم المشوه الملوث بكل هذا العبث ..
نعم نحتاج هذا بشدة .. ولكن كيف ؟!
لماذا ما يهمنا هو أن نفوز فى النهاية بموقف معين أكثر من أن نفوز بـ انسان واحد يكن لنا الحب والاحترام ؟
لماذا ما يهمنا هو أن نلوم ونعاتب ونلقى بالتهم أكثر من نتسامح ونتصالح لنتحد ونحاول أن نجد الطريق الصحيح لنسكله وننجو من كل تلك المتاهات المُعقدة ؟!
لماذا لا نريد ادراك أننا بـ " مركب واحد " وبعضنا الآن أكثر حاجة لبعضنا الآخر .. وأحوج ما نكون لنتفق لا لنختلف ؟!
ندعو الله أن يستخدمنا لنشر نوره وحبه وسلامه .. فـ لماذا نقابل الشر بالشر ؟ لماذا نلجأ - غالبا- لــ ابراز صفاتنا السيئة جدا للدفاع عن أنفسنا أو عن مبادىء وأفكار اعتنقناها حد اليقين أو عن أشخاص رفعناهم حد التقديس ؟ !
لماذا أصبح العدل شذوذا والظلم قاعدة ؟! لماذا عندما نكون طرفا فى نزاع يختل ميزان العدل .. فنختلق لأنفسنا أعذار لا نختلقها لغيرنا .. ونحاسب أنفسنا برحمة وغيرنا بقسوة ؟! أيجب دائما أن نكون نحن الضحايا والمحقين والصالحين والأتقياء جدا ؟! أستنهار الحياة ان لم نكن دائما هكذا ؟ ! أنرى أنفسنا تعالينا وارتفعنا على الخطأ والرجوع الى الصواب ؟ ! أم أننا لو فعلنا ستتداعى المثالية التى ندعيها والمبادىء والأفكار التى نعتنقها والتى ربما تكون مبنية على اللامنطق ؟ !
الانسانية فى داخلنا تحتضر .. لِمَ لا ننقذ ما تبقى منها ؟! أفى موتها حياة آخرى جديدة أكثر استقرار وسلام وانسانية ؟!!
لِمَ كل هذا التعقيد و القبح فينا ومنا الى الحياة ؟ ألا يصح أن تكون الحياة بسيطة وهادئة ؟ ألا نستطيع العيش الا اذا دمرنا كل شىء جميل فينا وفيها ؟!
ألا نخشى أن تقضى كل تلك التناقضات والصراعات على الطيب فينا شيئا فشيئا ؟!
هل سقطنا فى بئر لا قاع له ؟ وان كان لا .. أين هو ؟ متى سنصله ؟ وان وصلنا أسنقوم لنتحد أم لنتخبط ونتصارع حتى نهوى فى قاع آخر ؟ أسنحاول لململة ما تبعثر من أحلامنا وأنفسنا وحياتنا ام سننهى ما تبقى منها فى لوم وعتاب والتفكير فى من المذنب ، لمن نشير بأصابع الاتهام ، من هو كبش الفداء الذى سنحمله نتيجة انحرافنا عن المسار الذى كنا نريده ؟!
أسيكون من الأفضل أن نبتعد عن كل هذا العبث ونترقب نهايته بنهاية العالم ونمضى ونحن مستسلمين لما وصلنا وسنصل اليه و نجر آلامنا فى صمت ؟! و نرضى مجبرين بأنصاف الحلول ؟ وان وجدت " أصلا " ؟!
أمازال هناك أمل فينا ؟!
ربما يكون الخلاص فى الانتماء بشدة الى اللاشىء .. وهل ننتمى لشىء أكثر منه ؟!
أو ربما فى التلاشى .. الاختباء من أنفسنا الممتلئة بالقبح .. ومن هذا العالم المشوه الملوث بكل هذا العبث ..
نعم نحتاج هذا بشدة .. ولكن كيف ؟!
أنا كمان سعات كتير بحس إني أنتمي للا شئ!
ردحذفجميل يا مروة بس مين يفهم
:)
:)
حذفمنورة دايما يا شيرين
:)
ردحذفصباح الخير ..
ردحذفماخبيش عليكى..كنت محتاج مقال زى دا جدا
الموضوع مش عارفه الاقيله ترجمه والحل طلع عندك
الانتماء الى اللاشئ دا زى بالظبط حديث فيما معناه
ان لو مش لاقى الحق فين والباطل انتشر ،طلع نفسك برا اللعبه
لا تشارك فى اخفاء حق دون قصد او قيام باطل مدهون بالخير
ثم ان الموضوع دا بالذاااات دلوقت المفروض يتنشر فى الجرايد
والله زى مابقولك .. كلماتك دى المفروض تفحر فى جدران المدونه
وتجرى ع اقرب جرنان الناس بتقراه ..
اه وع فكرة قبل ما انسى بس
اللوج بتاع المدونه هائل يمكن عشان اللون الازرق عاشق ليه
بس ما علينا يعنى ...
المهم ان ظنى فى ابداعك فى محله ، النشان جه بالظبط
استمرى بقه عشان العبدلله بيلاقى هنا حاجات ماهوش عارف يوصفها
وانتى بكل بساطه بتقومى بتجرمتها من متاهه الاحساس لبساطة الكلمه
حقد طبقى بقه ^_^
دمتى بخير دائما مروه...:)
صباحك طيب
حذفهههههههه
قوله يا على عمالة أقنعه بموضوع الجرى على أقرب جرنان بس هو مكسل ومش راضى يسيب المدونة شكله عجبه شكلها الجديد زيك
بما انه عجبك الموضوع وعايز تانى يبقى انت غاوى قلب ونكد ومش ترجعى تشتكى تانى
كمان حقد طبقى .. ماشى ياسيدى متشكرة واطمن مفيش حاجة بتأثر فيا الأيام دى .. تقريبا بقيت محصنة باللاشىء
شكرا يا كابتن على الزيارة الجميلة دى
ابقى عدى كتير