الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

النظرة الممتنة الدائمة


أولا : أقر وأعترف أنا ( مروة زهران ) إننى وبكامل قواى العقلية  كتبت مقال طويل جداااااااا عمدا مع سبق الاصرار والترصد
بصوا بقى يا حلوين عشان مبقاش كدابة .. الصراحة فى عندى كام فيوز ضاربين .. يعنى تقريبا عندى ربع ضارب .. واحتمال يكون نص .. واذ ربما يكون3/4 .. وأكيد أكيد (  ) ...  ولا أقلكم بلاش أحسن تتخضوا  .. أقلكم انتوا ونصيبكم بقى

ثانيا : الاعتراف ده عشان ماتتعبوش نفسكم و تنزلوا بالماوس عشان تشوفوا حجم المقال أد ايه  ،   و قبل ما تتخنقوا واحتمال تشتمونى فى سركم  .. وربما  تدعوا عليا برده فى سركم   - كل شىء جايز  يعنى  - فأنا بقترح بلاش تهور و أنا بجد  أسفة جدا جدا جدا لطول المقال  ..  تلاتة أهو عشان أبقى عملت اللى عليا لما أرد عليكوا -فى سرى برده - وأقلكم ربنا ربنا يسامحكم  ،   و كمان مستعدة لعقاب كل واحد هيضحى بجزء من وقته ويتعب عينتينه الاتنين ومخه اللى احتمال يكون فيوزاته ضاربه زيى ويقرر يقرأ المقال  .. بس أنا مش عايزاكوا تتخضوا ولا تقلقوا  من طول المقال..أنا عندى ليكوا حل حلو

ثالثا :  حل حلو أوى -  مش أوى يعنى -  انتوا تروحوا  تعملوا مج نسكافيه كبييير وتقعدوا بقى بمزاج أخر روقان وتتوكلوا على الله وتقرأوا المقال وكل حاجة هتبقى خير وتمام ان شاء الله
أكيد دلوقتى هيطلعلى واحد خفيف لذيذ لطيف ويسأل ( طب اللى مش بيحب النسكافيه يعمل ايه؟
يووووووه بقى  .. مش عيب ياولاد أبقى مدمنة نسكافيه ومش عارفة أعلمكم الادمان .. لأ أنا كده زعلانة ومتعصبة .. طب وايه الحل كده .. الله ما أطولك يا روح ..  طب أقلكم خلاص اشربوا قهوة شاى عصير .. أى حاجة بس اطلعوا من دماغى .. أقلكم امسكوا المج فاضى  منها تضحكوا على دماغكم وتخلوها تركز ومنها توفروا حق النسكافيه وماتضطروش تشهروا افلاسكم .. وتقولولى لله .. وأنا أرد وأقول : الله يسهلكم .. مكانش يتعز .. الحال من بعضه يا حلوين

رابعا وأخيرا بقى :  كل اللى قرر يقرأ المقال واللى قرأ الأجزاء اللى قبل كده واللى ضاف اضافات جميلة زيه واللى علق تعليقات سكر زيه برده واللى ضرب لايك بس المهم يكون قرأ  قبلها .. كلكم بشكركم جداااااااااا
طب واشمعنى اللى مش قرأ ؟ ) ده نفس الحد اللذيذ الخفيف اللطيف
ده مضطهدنى بقى
تصدقو ا انا شكلي كده هضرب حد النهارده ..  لالالا لو سمحتوا يا جماعة ماتمسكونيش .. اوعو كده بقه سيبونى عليه ده واقفلى على الواحدة  ومش مستنى لما أكمل كلامى .. بس لو مكنتوش تحلفوا .. خلاص أمرى الى الله هسيبه بس عشان خاطركم وهكبر دماغى وأكمل كلامى وأقووول  شكرا كمان للى قرر ما يتعبشى عينتيه ويقرأ المقال .. يلا أدينى مش حرماكوا من حاجة و ان شا الله ماحد حوش..

شكرا جداااااااا و نصيحة أخوية انسوا الجنان اللى فوق ده .. و يالا بينا نبدأ  الجزء الأخير
( النظرة الممتنة الدائمة )



............................................................................................................................................................................................
النظرة الممتنة الدائمة




نكبر والعالم من حولنا يدور ويتبدل ويتجه أكثر  أكثر نحو الجنون .. فتزداد بداخلنا علامات التعجب والاستفهام .. أين المرفأ الأمان  ؟ .. ونظل نتسائل وأكثر شىء نبحث و نتسائل عنه ولا نجده  : أين أنتى يا أنا؟
  فالحياة تمضى بنا ونحن نتعرض للكثير من المواقف القاسية والتجارب الحياتية المؤلمة وعندما ننظر الى مرآة أنفسنا لا نعرفها .. نجد شخص غريب فنشعر أننا فقدنا أنفسنا .. حتى افتقدناها وافتقدنا معها الكثيير من القيم الجميلة و المعانى الانسانية .. اندثرت من عالمنا  فضللنا الطريق .. أصبحنا تائهين  ضائعين .. وكل شىء يبدو لنا بلا معنى .. أفكارنا مشتتة تتأثر بالسوداوية حولنا .. وأحاسيسنا متألمة متأرجحة بين السلبية والايجابية

 فنحن كبشر نضعف ونيأس ونتأثر ونستسلم عندما نجد بداخلنا بعض الشجن أو الحزن لما فعلته بنا صعوبات الحياة أو قسوة قلوب بعض الأشخاص
فكيف سنحافظ على نظرتنا الممتنة الدائمة لكل ما يظهر ويحدث فى حياتنا؟

 

نحن بحاجة الى اعادة نظر فى تفكيرنا وتصورنا ورؤيتنا للحقائق حولنا والأمور التى تحدث معنا وحولنا   
فما نراه شر لنا قد يكون فى باطنه خير عظيم لنا ، وما نراه سلبى قد يكون فى حقيقة الأمر ايجابى

  •   ندرك تماما أن هناك أشياء كنا نتمناها ولم نستطع الحصول عليها  .. وأشياء أخرى - أيضا نتمناها - ستفوتنا ولن نستطيع الحصول عليها  .. ، وندرك أيضا أن الكثيير من أيامنا الجميلة ذهبت .. يأخذنا الحنين اليها ولكنها لن تعود .. ربما ستأتى أيام أخرى جميلة ولكنها أيضا ستذهب من دوننا .. كل هذا يؤلمنا جدااا ولذلك لا نستطيع  أن نشعر تجاهه بالامتنان
فعندما نشعر أن هناك شىء يعوقنا بلوغ ما نحلم به .. أو أن ما نريده صعب البلوغ اليه ..  تؤرقنا فكرة أننا عاجزين عن تحقيق ما نريد .. أن للحياة مخططات أخرى .. وأن  ما نملكه أقل بكثيير مما تطلبه الحياة لتسمح لنا بتحقيق أحلامنا  ولكننا رغم ذلك نواصل ..  وسنظل نواصل .. لأنه لا يوجد أمامنا حل غير أن  نواصل بما نملكه ولكننا من الداخل لا نشعر بالرضا
و لم نتسائل :
اذا لم يكن هناك صعوبات منعتنى من تحقيق ما أريد .. هل سأكون كما أنا الآن .. سأكون كما أريد وأحب .. سأكون انسان؟ !!
نحن لا نعلم أين الخير لنا .. ربما كان من الممكن حتى أبلغ ما أريده أن أكون ليس أنا .. ربما حينها سأفقد الكثيير من الصفات الطيبة التى خلقنى الله بها .. وأكتسب الكثيير من الصفات والعيوب المدمرة المؤذية لنفسى ولمن حولى وللعالم  .. ربما  أفقد انسانيتى

..
(
عندما ترى أمراً يحدث لك فإعلم أن فيه خيراً كثيراً .. وإعلم أن لله فيه حكمة ، ولو أنك خُيّرت بين ما كان يجب أن يقع و بين ما وقع .. لإخترت ما وقع )

(الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله
..

فيجب علينا أن ننمى بداخلنا اليقين بعدل الله وبرحمته ونعبر عن امتنانا له - سبحانه -  وأن ندعو ونبتهل اليه كثييرا أن يزرقنا اليقين ولا يحرمنا لطفه ورحمته
( اللهم اختر لنا فنحن لا نحسن الاختيار )
الحمد لله
...............


  • من الطبيعى أن نتألم ونحزن ونواجه عقبات وتحديات  لأننا لسنا نحيا فى الجنة 
قال تعالى
لقد خلقنا الإنسان في كبد

و تقول
ليلى الجهنمى
( الألم شرط انسانى وما من انسان الا وهو مخلوق فى كبد )

الألم هو الإختبار الحقيقي  لإرادتك وصبرك ويقينك وحسن ظنك بالله وتوكلك عليه  وايمانك بمعنى الأمل  .. فعندما يختبرك الله  يتضح ان كنت تردد وتنصح غيرك بكلمات وعبارات أنت نفسك لا تعمل بها عندما تكون فى نفس ظروفه  أى  أنك في داخلك لا تؤمن بما تنصح به غيرك .. أم  أنك بكل  ما فى داخلك يستشعر تلك الكلمات ويسترشد بها عند كل أزمة لتنير لك الطريق وتستطيع الخروج من ظلمات أحزانك

الحياة بلحظاتها القاسية مؤلمة جدا ولكننا نستطيع تخفيف ألمها ونُجملها فى أعيننا بتغيير طريقة تفكيرنا ورؤيتنا وتعاملنا معها
فالالام والأحزان والتجارب المؤلمة التى مررنا بها خُلقت لكى تطهرنا ونتعلم منها .. لتصقلنا وتعمق نظرتنا للحياه ..  لا لنتوقف عندها ونظل نتأملها بعدسة مكبرة ...

أحيانا تضبط عقلك متلبس باستحضار اللحظات الحزينة والأحداث المؤلمة التى حدثت فى حياتك .. فتكتشف أن عقلك أصبح مدمن بالتفكير السوداوى الشاكى .. لأن نفسك  أصبحت مدمنة للحزن والوجع.. تستعذب الشعور المؤلم الناتج عن استحضارك لتلك اللحظات المؤلمة  ولذا تدعوك دائما الى التفكير بما هو مفقود فى حياتك .. والحزن على ما فات ، والخوف مما هو آت ، و النظر إلى ما في يدي الغير
حاول أن تتبع  نفسك عندما تسمعها تشكو .. فإذا اكتشفت أنها - نفسك - تستعذب الألم .. فقاومها وحاول أن تبحث وترى شعاع النور فى هذه اللحظات الحزينة الهالكة .. وعندما تجده  تتبعه لتخرج من ظلمة أحزانك .. وان فشلت .. جرب المقاومة بطريقة أخرى ..  حول تفكيرك لاستحضار الأحداث السعيدة .. فكر بلحظة فى حياتك كنت فيها فى غاية السعادة و ثبت تركيزك عليها .. و استشعر كل المشاعر والأحاسيس الجميلة التى شعرت بها حينها..  وستجد نفسك فى النهاية استطعت أن تصل للحظة التى تشعر فيها أن كل شىء يتضح لك   ..  وهكذا  ستحرر عقلك ونفسك من المعاناة والشكوى وستدربهم على الشعور بالامتنان و التعبير عنه .. وهذا التدريب مع الوقت سيعطيك الثقة فى نفسك .. ستشعر أنها - نفسك - قوية لأنها تحملت ما يراه الأخرين فى نفس وضعيتك مستحيل التحمل .. ستشعر بالسعادة والفخر بنفسك لأنها استطاعت ايجاد الجانب المظلم والسلبى بحياتك وبداخلك  وتخلصت منه .. وهذا يعنى أنك ستستطيع معالجة  أى شىء يؤلمك وتتخلص من أى شىء يعوق مسار حياتك ولا يجعلك تتمتع بالحياة .. وتشكر هذه اللحظات  لأنها جعلتك أقوى وساعدتك على رؤية نفسك والحياة كلها بطريقة أخرى .. أفضل وأوضح  وأجمل  وتحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الحياة .. الحمد لله
..
 تقول لويزهاى
يمنحك الامتنان المزيد من الأشياء التي تشعر لها بالامتنان .. فهو يضيف نعما أخرى لحياتك الزاخرة بالنعم ،  أما قلة الشعور بالامتنان أو الشكوى لا تعطيك إلا القليل لتتمتع به..  فدائما مايجد الشاكون أن حياتهم ليس بها إلا القليل من الخير، أو أنهم لايتمتعون بما لديهم بالفعل من نعم.


ويقول " رون سكولاستيكو
"
 أنا أشعر بالسعادة لأن لدي فرصة عظيمة كي أعيش معجزة الوجود الإنساني في هذا العالم المادي وأشعر بالامتنان للخبرات الكثيرة المتاحة لي في حياتي .. وأنا أشعر بالسعادة للقوة الإلهية التي تجعل حياتي ممكنة

............
  • من الطبيعى أيضا أن نقابل أشخاص يحملوا صفات وطباع  وأفكار مختلفة عنا ..  يوثروا بنا ونتأثر بهم .. ربما يكونوا سيئين الطباع و ذو عقليات محدودة وسطحية  تُسىء الينا وتؤلمنا  فيكون تأثيرهم علينا سلبى .. فكيف سنكون ممتنين لهم وللقدر الذى جمعنا بهم  .. فالطبيعى لأننا بشر أن نكره كما نحب .. ونغضب كما نرضى .. ونفرح كما نحزن ، ...  ، فكيف سنتعامل معهم  دون أن يتمكن الكره من قلوبنا .. ودون أن يأثروا علينا سلبا ويجبرونا على التغيير للأسوأ .. ومالذى يجبرنا أن نتعامل معهم ونحن لا نتحملهم؟

(لكل فعل
ردة فعل
مساوية له في القوة
ومعاكسة له في الإتجاه
..
هذه إحدى القوانين الفيزيائية و علميا صحيحة .. ولكن عندما نطبقها حياتيا .. فى سلوكيتنا وتعاملتنا الانسانية وعلاقتنا الاجتماعية لن  تكون دقيقة ولن نحقق النتيجة المرضية لنا  .. ولكننا غالبا نستعملها لدفع الاساءة عنا عندما نتألم أو ننزعج من اساءة أحدهم  و .. ولكننا لا ننتبه أن ردة الفعل القوية ربما تولد رد فعل آخر ربما يكون أقوى وأعنف وهكذا سندور فى دائرة من ردود الأفعال العنيفة التى لن تحل المشكلة ولن تشفى المرض ولن تحقق أى هدف .. بل ستجعل الأمور أسوأ  .. فتفكيرنا أصبح محصور فقط فى ردة الفعل التى يجب أن تكون أقوى من  فعل الآخر
  فكيف سندفع الأذى عنا ..  وكيف سنجاهد أنفسنا حتى لا ندفعه بالأذى .. أو بالأحرى .. كيف سنطبق قول الله تعالى ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين

اعترف لنفسك أنك - بدون تعمد - كنت السبب فى جزء من الألم والاحباط  وخيبة الأمل لها - نفسك - عندما وضعت توقعات خيالية لم تتماشى مع طبيعة الآخرين البشرية  .. فهم ليسوا ملائكة .. هم بشر  لهم عيوب ومميزات .. لا يمكن رؤية حقائقهم أو التعرف على تصرفاتهم و أسلوب حياتهم وتفهم طبيعتهم وكيفية التعامل معهم  الا فى صورة واقعية حقيقية وليست صورة أقرب الى ملائكية خيالية
..  
يقول الدكتور: محمد عبد الرحمن العريفي
(معرفتك بطبيعة الشخص الذي تخالطه تجعلك قادراً على كسب محبته )
 ..
هذا الشخص الذى ترى فيه عيب لا يُحتمل  .. انسان مثلك يحمل في عمقه النقائض الخير والشر ، الجمال والقبح ،  الطيبة والخبث ، ..فكيف تريده أن يحيا كملاك؟ !

هو مثلك ولكل منكما عيوبه ..  وقوة العلاقة بينكما تتوقف على مقدار هذا العيب ومقدار تحملك له و تقبلك له كما هو و قدرتك على احتوائه وتقليل أثره عليك وعلى هذا الانسان وعلى العالم  من حولك
  وتذكر أنك  أيضا مثلهم لديك عيوب وسلبيات يتحملها غيرك بكل الحب والرضا فأقتدى بهم  .. و حاول أن تتحمل هذا الضعف الانسانى الذى لا يكاد يخلو منه انسان و ابحث عن مبررات وأعذار لغيرك و لا تحاول   أن تتبع وتتصيد عثرات وأخطاء الأخرين ( يعنى متقفش على الواحدة ) و ابدأ بالتسامح  والامتنان .. فعندما تقابل اساءة من يسوءك باحسانك وتحاول أن تتذكر مميزاتهم وقت بروز عيوبهم  وتدعمهم وتمنحهم الثقة .. كل هذا يعمل على  ايصال رسائل ايجابية لعقلهم الباطن تؤكد تقديرك ومودتك واخلاصك ومدى حرصك على استمرار العلاقة بينكم بشكل ايجابى   .. عندها ستكسب ثقتهم ومحبتهم وسيمتنعوا عن ايذائك ويحاولوا اصلاح أنفسهم
..
كما يقول
الدكتور: محمد عبد الرحمن العريفي
( عندما يقتنع الناس اننا نلحظ حسناتهم كما نلاحظ سيئاتهم يقبلون منا التوجيه )
..

فحاول أن تتميز عن غيرك.. وكن حليم .. ( الحلم سيد الأخلاق ) .. هذا يعنى أن عفوك وصبرك ليس لأنك لا تستطيع رد حقك أو ضعف كما يعتقد  البعض .. بل هو خُلق صادق جميل صعب التحلى به ..
   فكن لهم كما لا يتوقعون .. وكن لنفسك كما تتمنى و تحب .. حاول ألا تتأثر كثيرا بردود أفعال الأخرين لما تقدمه اليهم .. فان لم تستطع أو شعرت أن صورتهم بداخلك بدأت تتشوه و بدأت المشاعر السلبية تستحوذ عليك   .. فواجه نفسك وأخبرها بأن هذا لم يكن هو ما تريده  لها وللعاالم من حولك ..  أنت تتمنى لها الرقى فى الأفكار والمشاعر والتعامل مع الأخرين  .. أن تعطى بلا مقابل .. وأن تسامح وقت الاساءة
و هكذا ستخلق الكثير من العلاقات الطيبة الناجحة .. وستتغير حياتك وحياتهم للأفضل .. ستكتشف أن الخير الذى قدمته .. ولم يقدر فى البداية عاد اليك بشكل أفضل وبأكثر مما أعطيت .. أى أنه لم يكن بلا معنى ولا فائدة كما ظننا من قبل .. الحمد لله

يقول أحمد العسيلى
( من غير تسامح يبقى مفيش حكمة .. لأن من غير تسامح يبقى ماحدش سمع ولا فهم ولا حط نفسه مكان التانى ،  من غير تسامح يبقى أكيد الحقية لسه بعيدة ، من غير تسامح يبقى النظر أكيد لسه قصير وقاصر وعبيط ،  من غير تسامح يبقى مفيش حكمة .. ومن غير حكمة يبقى مش هتقدر تصلح القبح والتعصب والأنانية والطمع ، .. مش ممكن توصل للنور طول ما انت باصص على نفسك .. مش ممكن تشوف الصورة الكبيرة طول ما انت محبوس فى التفاصيل الصغيرة )

....................

  •  نحن جميعا غالبا لدينا اعتقاد  عقلى ( ان الانسان فى حالة انتظار لشىء أو لشخص أو حلم لا ولن  يأتى أبدا  ) .. نجهد أنفسنا فى التفكير بطريقة معقدة مرهقة  فى شىء مجهول .. ربما يأتى أو لا .. ربما نحتاجه وغالبا لا .. لأننا نستمر فى الحياة بدونه  وسنواصل حياتنا بما نملك ولكن بدون سعادة .. لأننا لا نعى ولا نؤمن من داخلنا  بأن السعادة تتحقق بالقليل .. بالرضا بما نملك وبايجاد الطريقة المناسبة للتمتع به
تقول
ليلى الجهنمى
 ( لقد أدركت مبكرة أن قيمة ما نناله وما نحرم منه ليست في الأشياء نفسها، بل في الطريقة التي نتعامل بها مع تلك الأشياء، نعمة كانت أم ابتلاءً. وأذا كنا نعي دون جدل أن الابتلاء ثقيل ، فإن قلة يعون أن النعمة -كالابتلاء- ثقيييلة ، وأن شكرها أثقل من الصبر على ضدها !     )



حاول أن تخلق لنفسك مساحة بيضاء نقية .. لا تتخيلها فى أعماق الخيال البعيدة .. بل اصنعها بنفسك فى واقعك بكل ما فيه من ألم وقبح  .. وحاول بقدر استطاعتك أن تبعدها عن كل الفساد والصخب من حولك   .. واملأها بكل شىء جميل سعيت أنت لتصنعه أو رزقك به الله  .. فالأشياء الجميلة كثييرة من حولك .. مهما يكن اسمها أو حجم دورها فى حياتك   .. وعندما تكن فى ضيق ويأس اذهب اليها بكل كيانك واستمتع بتأملها  واحرص أن تستشعر تأثيرها عليك ..  تأكد حينها  أنها ستعكس نقائها وصفائها على روحك وحياتك  .. فالتأمل يساعدك على تهدئة الأفكار الداخلية السوداوية والسماح لك بالشعور بجمال ما تملك  .. وستشعر بالامتنان  لأنك تستشعر ما لا يستطيع غيرك استشعاره .. وتحس بما لا يدرك غيرك احساسه .. حتى لو كان كل ما تمتلكه  أشياء بسيطة وصغيرة جداااااا ( حتى لو نظرة فى وجه طفل برىء ) .. ستشعر بالامتنان لأن عظمة الخالق تتجلى عبر  تلك الأمور والأشياء البسيطة .. الحمد لله

 ..
يقول
باتريس كارست
 أتمنى أن يرى ويشعر كل امرئ بالنعم التي لديه في كل شيء_ حتى في الأشياء التي تبدو صغيرة بداية من تناول كوب من الشاي المثلج في يوم حار وحتى مايتغطى به المرء في الليل في يوم شديد البرودة ،  كما أتمنى أن ننتبه لكل المعجزات التي توجد حولنا طالما أن لدينا عينا لترى وأذنا لتسمع

ويقول
حسنى محمد أو الوغد المستفز

(استمتاعك بكل حاجة ربنا ادهالك بيبدأ من فكرة انك تبطل تتعامل معاها علي إنها أمر معتاد ، مسلم بيه ، تحس بكل نسمة هوا تعدي عليك ، و كل نقطة مية بتشربها او تعدي علي جسمك ، تتأمل في السما و في النجوم ، و تحس الوجود كله بروحك مش بس بحواسك ، هتكتشف انك جزء من معجزة كبيرة أوي اسمها الوجود...
ساعتها لما تقول سبحان الله ، و الحمد لله ، ولا إله إلا الله ، هتقولها من قلبك و انت حاسسها بجد ، مش مجرد كلمات...)

...........
  • دائما ستعيش تجارب حياتية قاسية مرة ستقهرها ومرة ستقهرك ولكن حاول مهما ألمتك أن لا تندثر صفة الانسانية بداخلك .. اجعلها تطفو على باقى صفاتك البشرية الدنيوية .. وبها - الانسانية - وبارادتك تستطيع  أن تُصلح نفسك وتجعلها تتغلب على النفاق والأنانية والكراهية وحب النفس المطلق .......وتُغير من سلوكك الجاف إلى سلوك لطيف لكي تكون مميزا محبوبا ..  .. و كن كما قيل  ( كن كالمطر أينما وقع نفع ) ساعد غيرك واظهر امتنانك وتقديرك لمن حولك  وللحياة .. فمن ليس فى قلبه ذرة حب وعطاء لأحد غير نفسه لن ينير الله قلبه بنور الحب  .. الحمد لله
..
يقول الدكتور: محمد عبد الرحمن العريفي 
الناس كلما أشعرتهم بقيمتهم وأظهرت الاهتمام بهم .. ملكت قلوبهم .. وأحبوك

 ..


  وتقول لويزهاى


إنني أشعر بامتنان في قراره نفسي .. كما أنني أسمح الآن لهذا الامتنان بأن يملأ قلبي وجسدي وعقلي وإدراكي وكل كياني ..  فهذا الشعور بالامتنان ينبع من داخلي إلى جميع الاتجاهات ويلمس كل شيء حولي في هذا العالم ثم يعود إلي بالمزيد لكي أشعر بالامتنان من أجله ..  فكلما زاد شعوري بالامتنان أدركت أن النعم التي لدي لاتنتهي ..  إن الشعور بالامتنان يجعلني أشعر بالراحة ؛ لأنه تعبير عن السعادة والمتعة التي توجد بداخلي ..  فهو جزء مهم في حياتي

أشعر بالامتنان لذاتي ولكياني ..  بالامتنان لقدرتي على الرؤية والسمع والشعور والتذوق واللمس ..  كما أشعر بالامتنان لأنني أمتلك منزلا ، ولأنني أهتم به ..  أشعر بالامتنان لعائلتي ولأصدقائي ، وأشعر بالسعادة عندما أقضي الأوقات معهم ..  أشعر بالامتنان لعلمي وأقضي فيه أفضل أوقاتي ..  كما أشعر بالامتنان لمواهبي وقدراتي وأستغلها دائما بطرق ناجحة .. وأشعر بالامتنان لما أحصل عليه من المال وأعتقد أنني أنال الكثير أينما ذهبت ..  وأيضا أشعر بالامتنان لكل التجارب السابقة التي مررت به ا؛ لأنني أعلم أنها تمثل جزءا من النمو الروحي ..  وأنا ممتنة للطبيعة وأكن الاحترام لكل شيء حي وأشعر بالامتنان لليوم وللأيام القادمة
إنني أشعر بالامتنان للحياة،الآن والى الأبد


.......................

اقتراحات أصدقاء لويز هاى  لتساعدنا أن ننمى هذا الشعور الرائع بالامتنان ونجعله أسلوب حياة




عليك أن تبدأ بتدريب نفسك على الشعور بالامتنان من اليوم
  • عندما تستيقظ اسأل نفسك
ما الذي أعبر عن شكري من أجله اليوم؟" وامض بعض الوقت في صمت، وقم بتقدير السعادة التي لديك ،  وتذكر أن عليك أن
تعترف دائما بالخير الذى يأتى اليك
  • ابدأ في عمل مذكرة للامتنان  .. سجل بها يوميا شيئا تمتن له وبصفة يومية، أخبر شخصا عن مدى امتنانك لشيء ما أخبر البائعين والندل وسعاة البريد والمديرين والموظفين والأصدقاء والأهل وحتى الغرباء تماما عن شعورك بالامتنان وشارك في معرفة سر هذا الشعور ودعنا نجعل هذا العالم عالما من الامتنان والأخذ والعطاء الصحوبين بالشكر والامتنان لكل الناس ، وتذكر أن تضيف بعض الأشياء مثل الكهرباء والماء والتكنولوجيا وكل هذه الوسائل المريحة التي نغفل عنها دائما ..  فإذا لم تستطع كتابتها .. عليك أن تفكر بها في عقلك ..  فعليك أن تثني على التقدم الذي صنعناه جميعا
  • أنظر الى كل من حولك بحب وامتنان , اجعل كلماتك ايجابية لا سلبية ، ابدأ بالتسامح وقم بالخطوة الأولى ، عامل كل شخص تقابله في حياتك بالحب والتعبير عن الشكر وخاصة من كان بينك وبينهم خلافات في الماضي أو في الحاضر) ، يمكنك أن تكون وسيلة للتعبير عن الحب العميق أينما كنت وآيا كان من معك ، حاول أن تعبر أنت بنفسك عن السلام الذي تريد أن تراه في العالم من حولك
  • خلال اليوم، ردد عبارة "الحمد لله" سرا أو علنا .. واشعر بالسعادة أنك حي وأنك تشارك في هذه التجربة التي تسمى الحياة .. فقدم الشكر لنفسك وللآخرين وللعالم من حولك .. واجعل هذا الشعور بالامتنان ينتشر حولك في كل مكان
  • عندما تمر بتجارب صعبة، انظر إلى هذه التجارب وقل" أعلم أن هذه التجربة في صالحي، وأنا أريد المنحة التي توجد في هذه التجربة ..  أتمنى أن تظهر لي هذه الدروس وأتمنى أن أصبح أقوى وأكثر نقاء
  • إن الشعور بالامتنان لايقتصر على يوم واحد فقط ..  ولكن التعبير عن الشكر هو شيء أفعله كل يوم .. فخذ عهدا على نفسك بممارسة الامتنان ، حاول أن تعبر عن امتنانك لنعمة واحدة فى حياتك كل يوم على الأقل
  • إن اختياراتنا تحدد لنا دائما الطريقة التي نعيش بها حياتنا ..  فإذا اخترنا الحفاظ على الامتنان سوف نعيش حياة ناجحة وصحية وسعيدة

..



الغرب - لويزهاى وأصدقائها - يتفكر ويتأمل ويتدبر جزء من ديننا وعقيدتنا - الامتنان أو الشكر والحمد لله -  استوعبوا أهميته و بدأوا  يتدربوا ويتعلموا كيف يطبقوه و يحيوا  به واستشعروا فائدته .. أدركوا حجم النعم التى تحيط بهم فقدروها  وشكروا الخالق والمخلوق ليعيشوا فى ظل الحب والتسامح والرضا  ..
استوعبوا أن لكل جانب مظلم جانب مشرق مضىء .. غالبا نحن لم ولن نراه اذا ظلننا هكذا .. نتردد ونشكو ونتخاذل ونرى فقط السىء
 حتى أصبحنا فى حالة دائمة من التسخط وعدم الرضا  .. بل وأصبحنا نستخدم نعمه - سبحانه - فى عصيانه .. ونطلب المزيد من النعم
قال الامام على رضى الله عنه
 أقل ما يجب للمنعم أن لا يعصى بنعمته ..، لا تكن ممن... يعجز عن شكر ما أوتي، ويبتغي الزيادة فيما بقي

...............

اسأل نفسك المتذمرة
من تكونين يا أنا؟ !
أتكونين أفضل من الأنبياء الذين واجهوا الكثييير من المحن والصعوبات والابتلاءات و هم أحب البشر الى الله سبحانه وتعالى و لكنهم بروا وتحملوا وأصروا على نشر دعوتهم؟ !

نحن للأسف ننظر لكل شىء يحدث معنا من زاوية - أنا - فقط ، وكأنها - أنا -  من أجلها فقط خلقت الدنيا بكل ما فيها من متع  .. و لم تُخلق - أنا - للألم والمحن والصعوبات !!

نحن نعى جيدا  أن الحياة أصبحت قاسية وصعبة .. ونتمنى  السعادة ولكننا لا تجتهد أو لم نجد الطريقة المناسبة فى الوصول اليها .. نحاول وغالبا نفشل فى التجربة الأولى فنكتسب منها مرارة وخوف التجربة للمرة التانية والتى تليها حتى نشعر أن الحياة تنهار من تحت أقدامنا ونبدأ بالقاء التهم والتذمر من قبح الحياة .. ولا نعترف أننا من أوجدنا هذا القبح !

كل تلك الكلمات التى نرددها ونكتبها لن تغير شىء مالم نتغير نحن بها ..مالم نستخدمها فى الواقع  لنصلح أنفسنا .. فنحن جميعا شركاء فى هذا الطريق - الحياة - وشركاء أيضا فى المصير - ضحايا للواقع القاسى القبيح  الذى أوجدناه - .. لن ينجو منا أحد ما لم تتحد جهودنا .. ومالم نكف عن الشكوى والتذمر .. ونحاول توجيه طاقتنا فيما يساعد على تغيير العالم من حولنا بتغيير أنفسنا من الداخل
لنكتسب طاقة الروح .. فهى زاد ونور ورفعة للنفس .. تشعرنا بالسلام والطمأنينة وعندما تحل بأنفسنا ستحولنا الى خير كامل والى طاقة لا تنتهى ورغبة عارمة فى الحياة الطيبة المسالمة .. وعلى الرغم من انتشار القبح حولنا  سنمارس كل أنواع الحياة دون أن نرى هذا القبح  .. لأننا نحن من سنصلحه بالمعانى والقيم الجميلة التى سننميها  بداخلنا .. بالاخلاص والجد والمثابرة والسلام والحب والتفاهم والايمان وبقيمة العمل والحياة والتسامح وعدم التسليم بالعجز أو الضعف ..  سنؤكد قيمة الحياة بكل ما خلقها الله من جمال وخير وحق .. وعندها سنصبح أقوى من كل المحن وأكبر من كل الآلام

يقول
انطوان تشيكوف
(لو أن كل انسان فعل كل ما بوسعه لتجميل رقعة الأرض الصغيرة التى يعيش فوقها بالحب والتفاهم ولمسات الجمال .. لصار كوكبنا فتنة للأنظار ) 



فعندما تجعل نفسك وسيلة للتعبير عن الصفات التى تريد أن تراها فى غيرك وفى العالم ستشعر أن كل شىء حولك يدعمك .. وستدهش كم هى الحياة رائعة !.. وستتفتح عيناك أكثر على النعم الجميلة التى تحيط بك وستجد نفسك وقلبك وكل جوارحك
تتمتم
الحمد لله الذى لا تحصى نعمه ولا تعد
فكل شىء يبدأ بالامتنان وينتهى بالامتنان



 


نضارة
لو فى يوم مبقتش شايف ..
شايف الألوان بهتانة .. والناس أبيض وأسود
اشترى نضارة بتلون الدنيا من حواليك ..
نضارة بتبين الألوان ..
بتوضح ملامح الناس ..
بتوريك الطريق الصح .. والصديق الصح ..
بتفرحك وتطمنك وتحسسك ان لسه اللى جاى جميل
النضارة دى موجودة مع كل واحد ..
بس اللى بيحب بيطلعها وبيلبسها ..
واللى عاجبه حاله بيسكت ..
نضارة الرضا لو رضيت محدش هيوقفك ومحدش هيتعبك ..
وهتشوف الدنيا متلونة
ارضا وسيبها على الله

الجزء الجميل ده من كتاب ( زغزغ نفسك - شحنة ايجابية )لـ مـُصطـَفـى أكـــْــرمـ

كتاب خفيف وحلو أووووى ..ياريت تقرأوه..  واللينك أهو عشان عارفه انكوا هتكسلوا تدوروا عليه

هنا

................



الحمد لله
ده كان الجزء الرابع والأخير يا حلوين .. وخلاص هبطل رغى .. بس انتوا كمان لو سمحتوا بقى اطلعوا بره دماغى .. عشان عايزة أقضى العيد نووووووم

كل عام وانتوا بألف خير وصحة وسعادة ويااااارب أكون قدرت أفيدكم وأفيد نفسى 
وخلو دايما شعاركم  الداخلى
(لنرى ما يكتبه الله وكل ما يكتبه جميل )

هناك 3 تعليقات:

  1. بصى بقى مش هكذب عليكى واقولك رائع ومدهش وكل الكلام بتاع المجاملات ده
    لكن باختصار كده
    كل سنة وانت طيبة
    عيد سعيد

    ردحذف
  2. كنا دوما نقول إننا-كعرب ومسلمين- شعوب عاطفية، لأنها تتبع عاطفتها اكثر ما تتبع عقلها، ربما كان هذا في وقت من الأوقات صحيح، لكنه الان تغير، ربما نحن نتبع عاطفتنا، ولكنها لم تعد مستندة إلى خلق حسن كما كان في الماضي، ولكنها أصبحت تستند إلى خلق سئ، أطاش بكل المعايير الخلقية في التعامل مع البشر ومع الدنيا نفسها، فأختفت خلقيات كثيرة مثل التسامح والإمتنان والشكر..إلخ
    والتي نحن في أشد الحاجة إليها الأن، خاصة في مجتمع يفيض بالسلبيات.
    وكان الإعتقاد أيضا أن الغربيين ماديين، وهذا صحيح إلى حدما، ولكني أنظري لما حدث ويحدث الأن، لقد سئموا هذه العيشة، وعادوا مرة أخرى للروحانية(spirituality) لأنهم وجدوا أن الحياة برغم إتساعها قد ضاقت عليهم، لأن الروح تسكن في سجن مادي ضيق لا في ملكوت ربها الواسع الرحب، وجدوا الحزن والإكتئاب رغم كل ما حولهم من وسائل الترفية والمتعة، وهنا لم يجدوا من سبيل إلا العودة إلى الروحانية البشرية النقية.
    فأصبح ماذكرتيه من فعل لويز هاي وزميلاتها،يدرس في الطب النفسي، ويعطى في دورات للباحثين عن الراحة النفسية.
    هي محاولة للعودة للطبيعة البشرية النقية من أجل الحصول على الراحة والسلام النفسي.
    ..
    مجتمعاتنا الإسلامية يجب أن تكون أسمى مما هي عليه،فهذه هي خلقيات وروحانيات الإسلام،ولكن للأسف أصبحنا نتعلم من الغرب غير المسلم الذي إستشفها هو من ديننا، فنجد في القرآن مالا يعد من الآيات التي ذكر فيها الشكر والحمد لله ولغيره من الخلق، وكذا في السنة النبوية. إلى جانب الخلقيات الأخرى مثل التسامح والمحبة..إلخ
    ..
    بصراحة أنا ماكنش في دماغي ولا فكرة أكتبها في التعليق، خاصة لما قرأت الموضوع والتعليقات عليه على الفيس خاصةإن في أشخاص كتير كاتبين أفكار جميلة. فالحمد لله إني قلت الكلمتين دول!
    وطبعا يا مروة مش محتاجة رأيي في الجزء ده أو في الدراسة بجميع أجزاءها لأني أعتقدك عارفاه كويس.
    أولا، ربنا يجازيكي كل الخير على كل حرف كتبتيه، ويعينك ويقدرك على تقديم المزيد. ويوفقك على الدوام
    ثانيا، كل سنة وانتي وكل الأسرة بخير وسلامة وسعادة، ويارب عيد سعيد عليكم وعلى أحبابكم.

    ردحذف
  3. ساعدتنى فى انى ارتاح شويه
    فيها نقاط كتيره لو وقفت عند كل نقطه فيهم
    هاكتب صفحه كامله عن مدى روعه المقال
    اشكرك .. تحياتى :)

    ردحذف