tag:blogger.com,1999:blog-6510869907431557228.post8558679765296473240..comments2024-01-15T22:16:36.904+02:00Comments on لحظات تأمل: طرح دبلانمروه زهران http://www.blogger.com/profile/13831892497213909502noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-6510869907431557228.post-26262123984426976212014-02-03T20:01:21.714+02:002014-02-03T20:01:21.714+02:00..
لا تعذر باحتياجك، كلنا ناقص حنان
كلنا طفل تمنى،.....<br />لا تعذر باحتياجك، كلنا ناقص حنان<br />كلنا طفل تمنى، أي شخص يحضنه.<br />"لا تخاف، لأصالة!"<br />دا في الأول كدة طالما انتي اقتبستي العنوان من أغنية لإليسا!<br />..<br />مش عاوز أعيد كتابة التعليق إللي كتبته في الجزء الأول، ولا عاوز أقولك إن ده حال ناس كتير. يمكن زي ما أغنية أصالة بتقول، ما تخدش احتياجك عذر إنك ما تدينيش لأن كلنا محتاجين، لكن رغم ده في ناس حتى وهي في قمة احتياجها بتقدر تدي لغيرها، لأن الانسان بطبيعته ما بيقدرش يغذي نفسه بأحاسيسه، يعني يبقى مليان حنان لكن ما يعرفش يبقى حنين مع نفسه، يبقى مليان شفقة على الناس ورغم كدة يبقى قاسي مع نفسه..الخ. عشان كدة بيبقى محتاج المشاعر والأحاسيس دي من حد غيره، لكن مش معنى إن مافيش حد عطاه إنه يبخل بإللي عنده!<br />اه ممكن جداً من كتر ما بندي ونُقَابَل بلامبالاة ولا شكر ولا امتنان بنحس بالظلم، بنحس بالإهمال وربما الامتهان، كون إللي بياخد مننا مش حاسس أصلاً بوجودنا، كأنه داخل محل بياخد منه الإحساس أو الشعور إللي هو محتاجه ويخرج من غير ما يحاسب ويرقع الباب وراه وهو خارج!<br />لكن العطاء مرض لا يمكن الشفاء منه مهما حاولنا بأدوية التجاهل والأنانية والقسوة واللامبالاة...الخ. عشان كدة لازم نتعامل معاه كنعمة من ربنا مش زي ما احنا شايفينه كنقمة، محتاجين نعوُّد نفسنا على شعور الرضا بعد كل عطاء نقوم بيه لأي حد مهما كانت قسوة المقابل إللي اخدناه، محتاجين نؤمن إن طالما كنا في يوم قادرين ندي للغير فأكيد إننا هنبقى قادرين على ده لأخر عمرنا، وإن يمكن دي مهمة ربنا أوكلها لنا عشان نقوم بيها فما ينفعش نخذله. ووقها هيبقى سهل إننا نرجع لنا. ^_^<br />..<br />اه، الصورة جميلة جداً والعبارة كمان مناسبة ومعبرة، وشاندرا ويلسون دي كانت من أكتر الشخصيات اللي بأحبها في جرايس اناتومي ^_^<br />..أحمد أحمد صالحhttps://www.blogger.com/profile/05997850767765927171noreply@blogger.com