الاثنين، 21 يناير 2013

حفلة التوقيع الثانية للــ لحظات تأمل



ان شاء هتكون فيه
حفلة توقيع لكتابى لحظات تأمل  فى معرض الكتاب ( أرض المعرض - مدينة نصر )
يوم الأربعاء 30 يناير الساعة 2
 بجناح دار ليلى ( كيان كورب ) خيمة 2
اللى يقدر يحضر  هينورنى ويفرحنى كتييير 
واللى ظروفه مش هتخليه يقدر يحضر  .. مش هضايق ولا هزعل وأبعتله صحبتى العفريته أم سحلول تعفرته .. لأ طبعا ولا يهمه خالص .. أصل أنا جربت كتيير  احساس لما يكون نفسك تعمل حاجة والظروف تمنعك .. بس هنستسلم .. لأ طبعا .. هو أه صحيح الانسان بيحب يشارك اللى بيحبهم فرحته .. بس هنعمل ايه .. زى ما بيقولوا .. ليس كل ما نتمناه ندركه .. فى الحالة دى  بالنسبالى كفاية احساسكم وتمنياتكم  .. وان شاء الله باحساسكم ودعواتكم هتكونوا معانا 



الثلاثاء، 8 يناير 2013

عندما تتقابل الأضداد .. فى عالم الصداقة !



على الرغم من أننى ممرت أمام عيناك الا أنك لم ترانى ..
وعلى الرغم من أننى تحدثت اليك كثيرا الا أنك لم تسمع صوتى .. وناديتك ولم تُجبنى ..
فلماذا يا صديقى تصر على محادثتى وأنت لم ولن تسمع صوتى .. ولماذا تطلب رؤيتى وأنت لم ولن تستطع رؤيتى بعين قلبك .. ؟ ! 
أخبرنى .. هل يجوز أن تتقابل الأضداد ؟! إذن لمَ لا يتقابل الليل مع النهار ..  ؟  !






هو : طب سلمى
هى : صباح الخير .. ازيك وايه أخبارك ..معلشى مأخدتش بالى انك أون لاين .. أصل بقالى كام يوم مش بدخل وكنت بقرأ رسايل أصحابى وبطمنهم عليا
هو : وأنا كمان  مكنتش بدخل عشان كده مأخدتش بالى انك غايبة

يا صديقى .. لم أكن بحاجة الى سماع تبريراتك وأعذارك الواهية .. لقد سئمتها وأنت دائما لم تكن موفق بها .. أحببتُ فقط أن تسألنى ما سبب غيابك .. احتجت أن تُشعرنى أنك قلق على صديقتك قليلا .. وأنك مهتم قليلا 

هو : رحتى فين .. ؟
هى : معاك .. قلى أخبارك ايه .. و مكنتش بتدخل ليه .. ؟
هو :  الحمد لله تمام .. عادى مفيش حاجة بس كنت مشغول شوية .. وقلت أدخل أشوف الأخبار على الفيس ايه وكمان أطمن عليكى
هى : أه ..  الحمد لله انك بخير .. يارب دايما .. وان شاء الله ربنا معاك ويعينك ، وأنا الحمد لله بخير  .. كنت تعبانة شوية .. واحتمال يكون عندى اكتئاب
هو : .................ـ


هو : هتيجى الندوة ؟.. عايز أشوفك هناك
هى : لأ مش هينفع .. الدكتور امبارح نبهنى انى متحركش كتييير وأرتاح على قد ما أقدر
هو : أوك
.............

أتعلم أن رد فعلك فاجأنى وألمنى كثييييرا .. لم أتوقع منك هذا أبدا  .. أن تسمع أن صديقتك كانت مريضة وأنها مكتئبة وربما كانت بحاجة لك .. وأنت لا تظهر القليل من الاهتمام ...... ألهذه الدرجة جف نبع احساسك ؟!  ، أنت تعلم أننى لو كنت مكانك لما كنت تركتك وحدك لحظة .. لو أحسست فقط دون أن تنطق أنك تشعر بالقليل من الضيق لكنت حقا اهتميت لأمرك كثيييرا دون أن تطلب  .. لقد خذلتنى كثييييرا يا صديقى  .. فكم هو مؤلم أن تتوقع الاهتمام من شخص عزيز على قلبك ولا تجد سوى الاهمال والامبالاة !  حقاً ألمتنى كثييرا .. وكم تمنيت حينها أن أكتب لك كلمات قاسية تؤلمك مثل ما ألمتنى .. ولكنى لم أستطع .. ان تألمت أنت سأتلم معك .. فأنت مازلت أقرب أصدقائى وان كنت لا تُقدر ولا تشعر ولا تهتم بمعنى تلك الكلمات  !! ، أتعلم أيضا أننى حينها كِدت أطلب منك أن تدُلنى على الطريقة التى بسببها نفذ نبع عطاءك واحساسك ..  لأفعل مثلك .. ولكننى تراجعت عن طلبى .. لأننى حينها سأحزن على نفسى مثل حزنى عليك الآن ..  فالاحساس نعمة وان كان يؤلم .. و يشهد الله أننى حاولت كثيييرا أن أعيد الحياة لنبع احساسك الجاف .. حاولت أن أرويه بالكثييير من المعانى التى يفتقدها على قدر ما أستطيع لعل الله يُعيد لك تلك النعمة التى حُرمت منها .. ولكنك يا صديقى كنت دائما تُعيدنا الى الماضى .. والذكريات .. والى نقطة البداية .. الى اللاشىء .. فتصدمنى بأن كل شىء فعلته كان بلا فائدة .. فظمأك لن يُروى الا بعطائك واحساسك بغيرك .. وأنت لا تريد ادراك ذلك   !!   

 فى النهاية يا صديقى أنا لست غاضبة منك ..
فأنت لست مخطىء .. أنا هى المخطئة .. أنا من وضعت توقعات تعلو سقف احساسك بمراحل .. أحببت أن ترانى بعين قلبك دون أن أكون أمامك لتتأمل ملامحى .. وأن تسمعنى - وان كنت لا أتكلم - دون أن تنصت لصوتى .. وأن تعيش ألمى - دون أن تنتبه - وكأنه ألمك  .. وأن تهتم وان كان اهتمامك بى صدى لإهتمامى بك .. أن تفعل كل ذلك معى ومع غيرى .. لتربح أضعاف ما منحت .. ولكنك لم تحاول .. لأنك لو كنت حاولت  كنت سأشعر وأفرح كثيييرا بإهتمامك  حتى لو كنت أخفقت .. كنت سأكون فخورة بك .. يكفينى أن صديقى حاول من أجلى ومن أجل أى شخص بحاجة له .. وأولهم نفسه !
 
أعلم أنك ستخبرنى - كما تقول دائما -  أننى أعقد الأمور وأضخمها أكثر من حقيقتها ،من رؤيتك ومنظارك واحساسك البعيييد جدااا عنى  أنت على حق .. فعندما نهتم و ننغمس فى التفاصيل التى بلا أهمية للآخرين .. نبدو لهم غريبى الأطوار .. أعى جيدا أنه صعب عليك أن تدرك المعنى المسكون بين الكلمات   .. ليس لأنه مخفى وصعب ايجاده .. ولكن لأنك لم تهتم بأن تشعر به .. لم تهتم بأن تتشربه جيدا لتروى به ظمأ أرض احساسك العطشى !!    

.............




أعلم أن رسالتى تلك بما تحتويه من كلمات ومعانى ستكون قاسية عليك .. وأخشى أن لا تستوعب معناها .. فتؤلمنى أكثر ..  لذا قررت أننى لن أرسلها لك .. ولكنى يا صديقى اكتفيت .. تحملتُ  كثيرا  لامبالاتك وعدم اهتمامك .. وكنت أنتوى التحمل أكثر ..  ولكن يبدو أن قدرتى على الصبر والتحمل خذلتنى كما خذلتنى أنت ! ، لقد أخبرتك ذات مرة أنه (يكفينى أننى أعاملك بإحساسى تجاهك ولا أريد أن يكون احساسك تجاهى صدى لإحساسى هذا ) .. حتى الآن لم يخذلنى احساسى .. ولم ينضب نبعه .. لأنه يتلقى الكثييير من المشاعر  والمعانى الصادقة .. فيعطى مثل ما يأخذ .. ولكن ربما يتلوث ان تلقى احساس زائف .. لذا لن أرسلها  .. فالأحاسيس والمعانى الصادقة لا تُطلب ! 

فقط سأرسل لك تلك الكلمات :
( اذا كان في كياني يا صديقتي ما أنت في حاجة إليه فهو لك بكليته .. (جبران خليل جبران ) )
لا أريدك أن تُحدثنى مرة أخرى الا عندما تعى جيدا معنى تلك الكلمات بكل احساسك ..  ولكن ثق أنك دائما ستجدنى بجانبك ان احتجتنى .. فـ داخلى يعى جيدا معنى تلك الكلمات .. فلن أتخلى عن صديقى .. وكم أتمنى أن يعيها هو أيضا

الجمعة، 4 يناير 2013

سكتة دماغية



يرونها ضعيفة لن تقدر على مواجهتهم ولن تحتمل النتائج .. هم على حق .. هى هشة جداااا .. ليس لديها سلاح لتحمى نفسها ومن تحب سوى كلماتها .. كلماتها هى سلاحها الوحيد .. فتكلمت وتكلمت .. ولكن لا توجد أذان تستمع لها .. أو عقول تفهم وتعى .. أو قلوب تشعر وتتأثر بمعانى كلماتها .. لقد أصموا أذانهم وعقولهم وقلوبهم .. فأيقنت أن دنياها أصبحت بلا احساس أو معنى أو رحمة ............. ( الدنيا التى بها أمثالكم لا تُعاش ) تلك كانت جملتها الأخيرة قبل أن تعتصم بصمتها وتعتزل الحياة

الثلاثاء، 1 يناير 2013

كبرياء دمعة



( دموع العين ما بتروى نار القلب الحزين )
( بيرم التونسى )

.........




دموعى
 لِمَ تختبئى؟ !
هل أنتى خائفة؟؟
ممن؟؟
خائفة من أن يراكِ أحد .. أم .. أنكِ خائفة منى أنا ؟؟

دموعى ..
هل أنا من يُجبركِ على الإختباء؟؟
هل أنا سبب شقائك وحزنك ؟؟
هل أنا قاسية عليكِ؟؟

دموعى ..
هل تتألمى كما أتألم؟؟
هل أنتِ حائرة مثلى؟؟

دموعى ..
لِمَ لا تُجيبى ؟؟ !
لِمَ تقفى حائرة هكذا؟؟ !..
تقفى فى منتصف الطريق ، وتتسائلى ببراءة وخوف
أتنهمرى .. أم .. تتجمدى فى عيونى وتختبئى ؟

دموعى ..
سامحينى .. جوابى سيكون قاسى عليكِ ، ولن يُخفف من ألمك !
فأنا حائرة مثلك ، ولكنى لن أسمح لأحد أن يراكِ
ستكون يدى قاسية عليكِ ، و لن أسمح لكِ بالانسياب على وجهى .. لا أعلم ما هو سبب هذا .. ربما لأننى أغار عليكِ وأردتُ امتلاكك والاحتفاظ بكِ حتى لايراكِ أحد غيرى .. و ربما لأنى أخشى عليكِ فأقسو عليكِ دون وعى منى .. أو ربما لأننى أستمد منكِ قوتى .. وربما يكون هناك سبب أخر .. لا أدرى .. ولكنى أريدك مثلى .. عنيدة ومتمرد
فهل لكِ أن تصمدى من أجلى .. ؟؟
!

دموعى ..
لا تضعفى .. حتى لا تُضعفينى معك
أعلم انكِ تتألمين ، ولكنى أتألم وأعانى أكثر منكِ
فقلبى يتألم ويبكى .. لم أستطيع السيطرة على بكائه أو التخفيف من أوجاعه
لم يستمع لى مثلك .. لم يكن رحيم بى مثلك .. لم يشفق على ألمى مثلك ، ولم يرحم توسلاتى الضعيفة مهما قلت له ترفق بى ..
ولكنك
صديقتى الوفية ..
تشعرى بحزنى .. بحيرتى ووجعى ..
تتألمى لألمى ، فلا تحتملى بداخلى .. تريدى الانسياب والخروج من مخبأك .. لتُريحينى وتُترجمى كل ما بداخلى من تمزق وألم
ولكنى دائما أمنع إنسيابك .. أخبئك وأرسم على وجهى ابتسامة مزيفة ، دائما ما أستخدم الكبرياء فى مواجهتك .. فأعذبك وأعلمك التمرد
ولكنك لا تتركينى .. مهما فعلت بكِ.. لا تتخلى عنى وتتحملى معى الألم


صديقتى سامحينى ..
لا تُعذبينى أكثر فقد إكتفيت ..
لا تُزيدى ألمى وحيرتى بحيرتك .. ولومك واتهامك لى بالقسوة

صديقتى سامحينى ..
لا تلومينى
إلتمسى لى العذر ، فأنا خائفة عليكِ
فدائما سأخفيكِ وأحميكِ وراء ابتسامتى المزيفة

دموعى الحزينة
لا أعرف متى ستنتهى معاناتك ومعاناتى
سامحينى


...................................


حيرة .. مشاعر .. أحاسيس .. أفكار .. ألم .. فى المقال الجى ( حزن مُتعالى)



الدموع .. عنيدة ومتمردة مثلنا تماما
عندما تتألم وتريد أن تبكى لعلك تشعر بالقليل من الراحة ..
تهرب .. تختبىء ..تتخلى عنك .. و ترفض أن تشاركك ألمك بالتخفيف من حدته قليلا

وعندما تُريد إخفاؤها لكى لا يراها شخص ما .. لا تستطيع .. ، ترجوها أن تتشبث بمكانها داخل مقلتيك كما كانت تفعل دائما .. ولكنها ترفض .. تُصبح كأمواج البحر الثائرة لا تستطيع التحكم فى غضبها ، ومهما حاولت محايلتها كطفلك المشاغب .. يكون بلا جدوى .. تضعك فى موقف لا تحسد عليه .. تُخلف اتفاقها معك ووعدها لك أنها لن تنسكب أمام من تخفى ألمك وحزنك وضعفك عنهم .. وتنهمر كالمطر بغزارة .. وتعرضك للسؤال الذى دائما كنت تهرب منه .. فمثلك لا يستطيع ولا يحب الاجابة عليه بصدق وصراحة .. هل أنت بخير؟؟

وعندما تواجهها و تسألها من الذى علمك كل هذا التمرد والعناد .. ؟؟
تقول لك : أنت ! لقد أصبتنى بالتمرد والحيرة .. فأنت أحيانا تُردد كلمات
الكاتب  ( محمد حسن علوان)
) خبايا النفس تظلّ في النفس! وآلامي تظلّ لي وحدي مادامت لا يفهمها أحد( [
وأحيانا تردد كلمات ] بطل مسلسلك المفضل
(لا تدع للأحزان أسوار داخل قلبك .. دع لسانك ينطق بها لعلها تخرج ) [

وتبقى الأسئلة المحيرة
أحقا نتمرد ونُعاند أنفسنا؟ !!
أحقا يجرحنا إظهار ألمنا وضعفنا .. ؟
أحقا سنشعر بالراحة عندما نبوح بما فى داخلنا من حزن وألم .. أم أن هذا البوح سيتسبب فى زيادة نزف الجروح والمزيد من الوجع بداخلنا ؟
أحقا سنستطيع دفن الوجع بتمردنا عليه .. أم .. أنه سَيُراكمه بداخلنا حتى يصبح كالبركان الذى تتناثر حممه بداخلنا وتُمزقنا الى أجزاء مبعثرة مشتتة ؟؟
هل من الأفضل ؟؟
أن نُعاند أنفسنا المُتعبة ..  ونتجاهل أحاسيسنا المتألمة .. ومشاعرنا الكسيرة ونخفيها خلف الكثيير من الأقنعة .. أم .. نمزق تلك الأقنعة المزيفة .. ونظهر أنفسنا بحقيقتها البائسة المحطمة؟؟

و مازالوا جميعهم - الروح المتألمة والقلب النازف والعقل الحائر- يتسائلوا
من سيكون له القدرة أكثر على شفاء جروحهم وتخفيف ألمهم .. البوح والتعبير بأى طريقة .. أم .. التمرد والتجاهل؟؟
أو بالأحرى
ما هو التصرف الذى لن يتسبب لهم بالمزيد من الجروح والوجع ؟؟

..................

قبل ماحد يقلى ربنا يسامحك وجعتى قلبنا .. أحب أرد عليه من دلوقتى .. يااااااارب يا ابنى يسمع منك ربنا .. يعنى مفيش معلشى أو مكانش قصدى أو ..، .. أه مفيش .. شر بقى ولازم أطلعه عليكم .. بس برده هقلكم صباح السعادة - معلشى يا سفير السعادة  هستلفها منك شوية - والأمل والتفاؤل