السبت، 28 أبريل 2012



عندما تجرح قلب من يُحبك بصدق
لا تحاول اختلاق أعذار واهية لتبرير خطأك
لا تبحث عن أشياء ليس لها شأن بما تسببت به .. كالحظ والقدر والحياة
لتنسب اليهم خطأك .. حتى يقل لومك وعتابك لنفسك وتصبح فى نظر نفسك الضحية

لا تتهرب من خطأك .. لا تتخفى خلف الأعذار الواهية .. لا تتقمص دور الضحية
اعتذر بصدق
أخبر من أحبك بصدق ..
أنك سوف تنتظره حتى يتخطى ألمه .. حتى تُشفى جروحه مهما طال الزمن
أنك ستكون دائما بجانبه عندما يحتاج اليك .. لن تتركه .. لن تتوقف عن محبته

" فبعض الجروح تكون أعمق مما تبدو .. وتتطلب أكثر من مدواة سريعة "

لدغة وقت


هي لعبة الايام بنا ... لاأكثر ولا أقل
هي لدغة الوقت لنا...لاأقوى ..ولا أشد


الوقت الذي مضى بك منذ سنوات طويلة...ثم أعادك هذا المساء
إلى عالمي...وقذف بك في وجه واقعي ...كجثة اخرجت من تحت أنقاض الايام
أهذا انت ؟ أحقا هذا أنت ؟
الرجل الذي كان يفصل بين عمرى وعمره خمسة عشر عاما ............وأكثر !!


كنت يومها طفلة السابعه عشر وكنت انت رجل النضج الثلاثيني!!!
كانت سنواتك تقف كالشوكة فى فم قلبي فتمنعني من الاعتراف لك بحبي
خشية ان تخرج الكلمة من فمي مجروحة غارقة فى دمها !
كانت سنواتك تلتف كالأفعي حول عنقي....وقدمي...فتعيقني من الدخول إلى عالمك
كانت سنواتك تتدحرج ككرة من نار...فتقف بيني وبينك...تمنعنى من التقدم نحوك
او الاقتراب منك .... كفارس أحلام !!


فمعك !!كنت أحاول ان ابدو أكبر سنا...واكثر نضجا !!
معك.. كنت احاول ان أبدو اكثر ثقافة ...وأشد وعيا !!
معك ...كنت أحاول ان أبدو أكثر أدبا... وأنقى تربية !
معك... كنت أسخر من طيش المراهقين وخيال المراهقات !!


لكنني بيني وبين نفسي ...كنت أحبك
وبيني وبين نفسي... كنت أراهق بك !
وبيني وبين نفسي كنت اخجل ان اصارحك
اني كنت اكتب حروف اسمك فى كراستى المدرسيه
واني كنت احدث عنك فى فسحة المدرسة صديقاتي المراهقات
واني كنت اكتب لك من قصاصات الحب مالم اكن استطيع ارساله لك
واني كنت انزف بك من الشعر مالا استطيع اطلاعك عليه
واني كنت اخفى رسائلك عن والدتي فى خزانتي تحت ملابسي
واني كنت أتتبع اخبارك فى الصحف واجمع قصاصات كتاباتك
آه لو انك دخلت عالمي يوما...لأخبرتك قصاصات الصحف كم كنت مجنونة بك


لو انك دخلت عالمي...لاكتشفت كم أتقنت طفلة السابعة عشر دور النضج
كي تبقى معك أكثر...كي تحتفظ بك أطول فترة من العمر !


أهذا انت ؟
تغيرت كثيييرا !!
ملأ الشيب راسك ....وإرتسمت هموم الوقت على وجهك !
فعشر سنوات مرت من عمرك وعمري ...كانت جديرة بان تغير بك وبي الكثير !


فلماذا أعادك الوقت إلي الان ؟
ألم تغادر سفينة نوح منذ زمن وانت على ظهرها مع انثاك التي اختارها لك القدر قبلي
وانا فوق الشاطىء اقاوم برعب طفلة مالا طاقة لى به من طوفان فراقك؟
لماذا أعادك الوقت إلي الآن ؟


ألم تُلقي بك الايام فى غيابت الجب...وأرسلت لي قميصك ملطخا بدم الظروف ؟


ألم تحدثني يوما إبنة السلطان ....التي عشقت بن الحطاب...
وعن طعنة الواقع التي ادمت عند الفراق قلبيهما ؟


ألم تسرد علي يوما حكاية ليلى التي أكلها الذئب...وصرخت فى وجهك معترضة
ليلى لم يأكلها الذئب !!


ألم تحدثني يوما عن سندريللا التى رفضت الزواج من الامير..وصرخت بك متسائلة
لماذا تغير نهايات الحكايات؟
فأخبرتني باكيا : كي لايقتلنا الاحساس...اننا الحكاية الفاشلة الوحيدة على الارض!


أهذا انت ؟


أحقا هذا أنت ؟؟
الرجل الذي أحبني كعينيه !!
الرجل الذي من شدة خوفه علي ...
.غادرني...!!
وأطفأ بيديه عينيه !!
الرجل الذي قال لي يوما:
كل النساء انا
وان لاإمراة تعادلني ...لديه !!
واستكثرني على رجال الارض ..كلهم
وقال وداااااعا
استكثرني.... حتى عليه !


وأوصاني عند الرحيل ..بي خيرا!
وترك عطره في يدي
وأدار لي ظهره .....وتوارى...
ماسحا دموعه بيديه!!


وكم توالت الايام بعده
وكم سألني قلبي عنه باكيا
وكم أبكتني الليالي
شوقا إليه !!!



لــِ شهرزاد الخليج

الجمعة، 27 أبريل 2012

تتألم ولكن دائما تجد بجانبك من يحبك



دائما نظن أننا نتألم وحدنا .. لا يشعر بألمنا أحد
تتألم لأنك حزين .. ضعيف .. مشتت .. وحيد
تتألم لأنك دائما تُفضل اخفاء احساسك ومشاعرك الحقيقية خلف أقنعة مزيفة
فتهرب من خوفك وضعفك خلف قناع من القوة
تخفى الحيرة والتشتت الذى يكسو ملامحك خلف قناع من الهدوء والصمت ، تصطنع الهدوء عندما تجد كلماتك عاجزة عن التعبير عما بداخلك
تتألم لأنك دائما تحول اخفاء حزنك وألمك خلف قناع من المرح ، فترسم الابتسامة المزيفة على وجهك .. لِتُطمئن من حولك أنكَ بخير
تتألم لأنك تكره تكرار السؤال .. هل أنت بخير ؟؟

ولكن من حولك أيضا يتألموا
يتألموا عندما يروا حزنك الصامت .. انكسارك الغامض .. ابتسامتك المزيفة
يتألموا عندما لا يستطيعوا تخفيف ألمك
يتألموا عندما يحاولوا بكافة الطرق رسم الابتسامة على وجهك ولكنك مازلت حزين
يتألموا عندما يكونوا بجانبك ويشعروا أنك لست معهم
ابتسم مهما حدث معك .. لن يتركوك 
ابتسم فدائما تجد أحد بجانبك



أنت لست مثل هذه الطفلة وحيد .. تائه .. شريد 
طفلة بريئة ..  تعيش كل أنواع الألم والمعاناة .. كسى وجهها  البرىء الشحوب .. تلوثت يديها الصغيرتين وقدميها العارتين 
هذا الجسم الصغير الهزيل  تصفعه برودة الشتاء القاسية أو تحرقه حرارة الصيف الهالكة .. 
 نظرتها حائرة شاردة ..   فارقت الابتسامة  وجهها البرىء وارتسم اليأس على وجهها الملطخ بكل أنواع الشقاء 

وعندما تعلو الصرخات الخائفة بداخلها ..
تختنق دموعها بمآقيها ..  وتسجن شكواها بقلبها ..  وتحتضن نفسها لعلها تشعر بالأمان




الاثنين، 23 أبريل 2012

أيتعلق الحزن بنا عندما نرحل!



أحيانا تتمنى الهروب ..
من نفسك .. من أفكارك.. من صمتك .. من وحدتك .. من ألمك
فتبدأ  الهروب .. من الحزن الذى إعتدت عليه وتعايشت معه
تخبره أنك دائما كنت لطيف معه ، فتقول له انك استضفته وأكرمته وتركته يتحكم بحياتك ،
 ولكن استضافته طالت ، وتتمنى بكل أسف أن يرحل
وتبدأ فى توديعه ،  ولكنه بكل وقاحة يرفض !
فتضطرأن تتخلى  عن لطافتك  ، وتقول له أنك مللت منه  وسئمت الحياة معه
ولكنه أيضا لا يتأثر ، فتُقرر أن ترحل أنت وتترك له المكان ، فتجده متعلق بكَ !
  أيتعلق الحزن بنا عندما نرحل؟!
  ألهذه الدرجة أصبح قريب لنا؟!

الخميس، 12 أبريل 2012

الفراق ليس نهاية الحب والصداقة


يدخل الى حياتنا أشخاص يتركوا فى حياتنا بصمة مميزة وفى نفوسنا أثر لا يمحى
تعلمنا منهم ومعهم الحب
نشعر بالراحة والأمان لمجرد معرفتنا أنهم دائما سيظلوا بجانبنا ولن يخذلونا أبدا ..
عندما نتألم يفعلوا المستحيل لاسعادنا ويرسموا الابتسامة على وجوهنا
لا يريدوا مقابل سوى أن نكون بخير
فنبتسم ونحمد الله أنه جعلنا نلتقى بهم
ولكن ...
ظروف الحياة تفرقنا
نتذكرهم فنتألم لفراقهم
نتمنى أن تعود الأيام ونلتقى بهم من جديد

ولكن مهما باعدت بيننا الأيام والمسافات وظروف الحياة .. ستظل قلوبنا تحيا بحبهم
سنبتسم لمجرد أننا نعلم أنهم بخير .. ونتمنى لهم السعادة

لأن حبهم علمنا أن الفراق ليس نهاية الحب والصداقة ....

الأربعاء، 11 أبريل 2012


أنت .. هل تشبه الكأس الفارغ ؟؟!!

تنظر الى الكأس الفارغ .. فتشعر أن ما بداخلك يشبه هذا الفراغ العميق

تريد أن تملأه !! .. ولكن بما تملأه ؟؟

هذا يعود لك .. ويعتمد على الذى الشىء الذى سيسكب به

بعض الأحيان كل ما تريده هو التذوق فقط
قد يكون مذاقه سىء .. تريد أن تصرخ وتقول " يكفى "
ولكنك لا تعرف الوقت الذى يجب أن تقول فيه " يكفى "
أو أنك لا تعلم كيف تقولها

وقد يكون مذاقه لذيذ
فتكتفى بما سيسكب لك

وأحيان أخرى .. ليس هناك شىء يدعى " كفاية "
مازال يوجد فراغ عميق بحاجة أن يمتلىء

فكل مانريده هو المزيد .. سواء كان المذاق لذيذ أو سىء